وعقد الاجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، عصر اليوم الخميس، تحت شعار {نعم لدولة المواطنة، لا لدولة المكونات} حضره ممثلون عن المتظاهرين وقوى الشعب العامل (النقابات والاتحادات)، وائتلاف الوطنية، وجبهة تحشيد المساندة للتظاهرات السلمية، والمنبر العراقي، بالاضافة على عدد من الشخصيات الوطنية المتميزة والتي لعبت دورا بارزا منذ بدء وتنظيم العملية السياسية.
وجرى خلال اللقاء الذي أمتد لأكثر من ساعة مناقشة سبل تنفيذ طلبات المتظاهرين وتوسيع جبهة العمل الوطني الهادف باتجاه إنهاء المحاصصة واقامة دولة المواطنة، بالاضافة الى مناقشة مفصلة لملف جائحة كورونا وضعف الاداء الصحي إزاءها .
كما اكد المجتمعون ضرورة التمييز بين الحشد المقاتل وبين من انضم اليه لاحقاً، مع التأكيد على دعوة زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي بانشاء قيادة عامة للقوات المسلحة، والترحيب الذي لاقته دعوته في اقامة تحرك وطني واسع لاصلاح العملية السياسية، وابعادها عن المحاصصة والولاءات للاجنبي، والتشديد على بناء دولة المواطنة لادولة المكونات والطوائف.
وفيما يخص الشأن الاقليمي، رفض المجتمعون بشدة محاولات ضم الاراضي الفلسطينية الى اسرائيل، مؤكدين ضرورة العمل على ضمان مسيرة السلام العادل والشامل والدائم، وايقاف كافة اشكال التدخلات الاقليمية في شؤون الدول العربية كاليمن وليبيا ولبنان والعراق، وضرورة وان لا تكون الاراضي العربية مركزا للصراع الدولي والاقليمي .
كما جرى التأكيد على دعم نداء الامم المتحدة الذي صدر مؤخرا، يايقاف النزعات وتسخير كل الامكانيات لمحاربة وباء كورونا.
وحضر الاجتماع الافتراضي نحو ٧٠ شخصية غالبيتهم من داخل العراق.انتهى
عمار المسعودي