{بغداد :الفرات نيوز} اكد عضو التحالف الوطني النائب على المرشدي ان انفتاح بغداد على المحيط والعالم هو بمثابة ربيع دبلوماسي عراقي .
واوضح النائب المرشدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الانسجام التام والتوافق الذي حصل بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية في الحكومة الجديدة ، كذلك الكتل السياسية والحكومة والاتفاقات بين الحكومتين الاتحادية واقليم كردستان اسهم كثيرا بوحدة الصف العراقي ، وبالتالي انعكاس ما تقدم على السياسة الخارجية للبلاد ".
وذكر المرشدي ان " الانسجام والتوافق هذا لم يكونا موجودين خلال الدورة الانتخابية السابقة ما عرقل وعطل الكثير من الامور والمشاريع ، واهمها الموازنة المالية الاتحادية وبالتالي عرقلة العملية السياسية برمتها ولم تجعلها تسير بشكل صحيح ".
وبين ان " هذا الانسجام والتوافق كانت لهما نتائج ايجابية قد تمثلت بالانفتاح العراقي على المحيط ، لاسيما الدول التي كانت تقاطعنا بسبب سياسة الحكومة السابقة " .
وعاد مذكرا بأن " ما تحقق من اتفاقات داخلية كتلك التي بين المركز والاقليم والتي كان آخرها الاتفاق النفطي الذي اسهم بتسوية الكثير من الامور ، تعد مؤشرات على تحسن الاوضاع والعلاقات الداخلية والخارجية ".
يشار الى ان السياسة الخارجية والجهد الدبلوماسي العراقي يمران بحالة صحية جيدة وتحركات للساسة على الدول العربية والاقليمية والعالمية لإعادة العلاقات ، خاصة تلك التي كانت مقطوعة مع بعض الدول والارتقاء بها الى مستويات تحقق مصالح الشعوب على اساس الاحترام المتبادل .
ويصف المتابعون للشأن العراقي انفتاح بغداد على المحيط العربي والاقليمي بأنه ربيع دبلوماسي ، ويؤكدون ضرورة مواصلة الجهود لإعادة العراق الى وضعه ومكانته الحقيقية .انتهى م ح