{بغداد:الفرات نيوز} شددت النائبة عن كتلة المواطن النيابية بان دوش، على ضرورة إنصاف المرأة بظل الحكومة الجديدة، مطالبة بتوسيع مشاركة المرأة في رئاسة اللجان والوزارات .
وقالت دوش لوكالة {الفرات نيوز} إن " هناك ظلم على المرأة، ومنه وصفها بأنها نصف المجتمع فهي تعرض لظلم يضاهي ما تعرضت له البشرية جمعاء، فالمرأة بوصفها زوجة كانت شريكة الرجل في همومه ودرعه في البلايا وكان عليها تحمل أعباء المسؤولية في الكثير من الأحيان بمفردها، خاصة عندما كان ظلم الطغاة يقع على الرجل الذي يتعرض للاضطهاد والاعتقالات والمحن تؤدي بحياة زجها ".
وأضافت إن " في ظل الدولة الجديدة يجب أن ننصف المرأة من الظلم وبالقرار الذي أصدره عزيز العراق {قدس} ومشاركة المرأة في العملية السياسية مشاركتها في مجلس النواب ودوائر الدولة تعتبر خطوة مهمة على صعيد العمل ".
وأكدت إن " خطوة مناصرة المرأة في الأول من صفر ممتازة على الصعيد العراقي والعالمي إذ إنها ترفع من شأن المرأة في الإسلام وتبين للعالم مكانة المرأة فيه ".
وطالبت النائبة عن محافظة النجف الاشرف بـ " توسيع مشاركة المرأة في رئاسة اللجان والوزارات "، مشيرة إلى انه " من المفترض أن تعطى المرأة حصة اكبر في الوزارات ".
وتابعت إن " المرأة بطبيعتها قيادية والدليل على ذلك قيادتها للبيت فهي ليست نصف المجتمع فهي التي تلد الرجل وتقف إلى جانب ولدها وزوجها فأذن لا نقول وراء كل عظيم امرأة بل إلى جانب كل عظيم امرأة ونأمل من المستقبل أن تكون المرأة تأخذ حيز اكبر بالمجتمع من الناحية السياسية والاجتماعية والإدارية ".
يشار الى ان عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم {قدس} كان قد اطلق في عام 2008 مبادرة لجعل الاول من صفر يوما اسلاميا لمناهضة العنف ضد المرأة ، ودعا {قدس} المنظمات والمؤسسات الدولية الى القيام بدورها في حماية المرأة مما تعانيه من ظلم واضطهاد في بعض المجتمعات ، كذلك دعا {قدس} الحوزات العلمية والمؤسسات الاعلامية الى الدفاع عن المرأة وكرامتها .
كما أشار عزيز العراق {قدس} وقتها الى ان اختيار اليوم الأول من شهر صفر يوما لمناهضة العنف ضد المرأة يأتي استذكارا للظلامة التي تعرضت لها عقيلة الطالبيين السيدة زينب ابنة الإمام علي بن ابي طالب {ع} ونساء آل بيت رسول الله {ص} بدخولهن الى الشام سبايا .
وكان لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وقفة إصرار على تفعيل مبادرة عزيز العراق {قدس}، الخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة عبر تعضيده مبادرة عزيز العراق {قدس} بمبادرة من عدة محاور ، أكد في محورها الاول على ضرورة تأسيس مجلس وطني اعلى للمرأة ، والثاني مطالبة البرلمان بإصدار قانون حماية المرأة من ظواهر العنف والثالث التصديق من دون تحفظ على المواثيق الخاصة بحقوق الإنسان ، والرابع التأكد من عدم تسبب السياسات الاجتماعية والاقتصادية بعنف ضد المرأة ، والخامس العمل على اقامة نظام معلوماتي شامل للمرأة بالتعاون مع المنظمات الدولية ، والسادس تخصيص اموال من الموازنة لمعالجة وتطوير واقع المرأة ، والسابع الدعوة الى عقد مؤتمر لمنظمة التعاون الاسلامي في بغداد واصدار وثيقة لمناهضة العنف ضد المرأة. انتهى م