{دولي: الفرات نيوز} اعلن مساعد شرکة الايرانية لسكك الحدید، محمد الراشدي عن انه سیکون التواصل بمدن السیاحة الدینیة العراقیة عن طریق قطارات السفر.
وخلال حدیثه لوکالة مهر حول برنامج شرکة سكك الحدید لزیادة مسار القطارات الدولیة، قال الراشدي: "کان لنا في السابق قطارات تقطع دمشق واسطنبول، وبسبب الاوضاع الراهنة في سوریة فان هذه القطارات تصل الی اسطنبول فقط".
وحول متابعة قضیة زیادة سرعة القطارات في خطوط اسطنبول، صرح مساعد شرکة سكك الحدید؛ "لیس لنا برنامج لقطارات السفر لدول غیر ترکیا بسبب قیود موضوعة، فعلی سبیل المثال هنالك خلاف مع تركمنستان حول نوع السكك المستخدمة، ولذا فان لقطاع السفر قیود علی هذا المسار".
وشدد علی ان میزان الطلب له التأثیر البالغ، مضيفا: "لیس لنا في الوقت الحاضر برنامج آخر لقطارات السفر الدولیة، سوی ان یكون التواصل مع العراق قریبا الی المدن المقدسة".
وبخصوص زیادة حجم القطارات المغادرة لترکیا: قال محمد الراشدي: "ینبغي ان یكون هناك طلب من الجانبین، اذا ان تكلفة هذه القطارات باهظة اضافة الی القیود التي توجد في بحیرة "وان"، فبمجرد عبور القطار الی ترکیا و الوصول الی البحیرة یترجل الرکاب لیعبروها بالسفن ومن ثم اکمال المسافة بالقطار، من هنا نواجه مشاكل فی هذا المجال، واذا تطلب الامر ان نزید عدید الركاب من 200 شخص الی 400، فان السفن تعجز عن نقل هؤلاء الرکاب، مما یدفع بالحكومة التركیة الی عدم الموافقة علی زیادة عدد الركاب".انتهى