• Thursday 7 November 2024
  • 2024/11/07 10:47:22
{دولي الفرات نيوز}
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن التطرف الخطير لتنظيم {داعش}ليس له أي صلة بالإسلام الحقيقي كما أنه ليس ظاهرة منعزلة ، مشيرا الى ان جماعة الإخوان فضلوا التمرد على المشاركة السياسية.
وأضاف السيسي، في حديث مع صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضاً في نيجيريا ومالي والصومال، وكذلك في مصر واليمن وباكستان، مشيراً إلى أنه حتى في أوروبا يوجد أشخاص متطرفون بشدة.
وبحسب مقتطفات من الحديث أوردته صحيفة "الأهرام" المصرية، فقد أشار الرئيس المصري إلى أن ظاهرة الجهاد أصبحت كارثة عالمية.
وفيما يتعلق بالفوضى الكاملة التي تشهدها ليبيا، شدد السيسي على أن مصر لن تقوم بتحرك أحادي الجانب، مؤكداً على التزامها بالقانون الدولي وبالحفاظ على سلامة الأراضي الليبية. وقال إنه "إذا أرادت الأمم المتحدة التدخل فسنساعدها بكل الطرق، فالشعب الليبي لا يستحق المصائب التي تم جره إليها".
كما لفت إلى علاقات الصداقة القديمة جداً بين مصر وفرنسا وإلى التوافق في وجهات النظر بينه وبين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وأعرب السيسي عن رغبته في أن تنشأ بين مصر وفرنسا شراكة استراتيجية لا تقتصر على القضايا الأمنية، مؤكداً أن الفرانكوفونية أثرت مصر على المستوى الثقافي، وأنه على الصعيد الاقتصادي فإن الشركات الفرنسية تربطها بمصر علاقات تعاون قديمة وستكون دائماً موضع ترحيب.
وقال " أن سياسة اليد الممدودة استمرت حتى 13 أغسطس 2013، موعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، لكنهم رفضوا ولجأوا إلى الشارع.
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إنه ''مد يده إلى جماعة الإخوان، في أعقاب 30 يونيو، لكنهم فضلوا طريق التمرد في الشارع.انتهى

اخبار ذات الصلة