{بغداد : الفرات نيوز} طالبت النائبة عن ائتلاف المواطن احلام الحسيني مجلسي الوزراء والنواب بضمان حقوق ابطال الحشد الشعبي والشهداء خاصة ، وضمان حقوق اسرهم وتقنين امورهم لابعادهم عن الشبهات والحفاظ عليهم .
وقالت النائبة احلام الحسيني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " لقد طالبت المرجعية الدينية العليا وفي اكثر من مناسبة ونحن في تيار شهيد المحراب بتوفير رواتب الحشد الشعبي على اعتبار ان لديهم مسؤوليات اسرية ، ووفاءً لجهودهم لحفظ العراق وتقديرا لتضحياتهم ، علما انهم بأمس الحاجة لهذا الدعم فيما يخص رواتبهم واستحقاقاتهم " .
وتابعت الحسيني انه " وفي ظل بطولاتهم وانتصاراتهم التي حققوها فإن اقل واجب تجاههم هو وقفة من البرلمان وتخصيص اموال تكون ضمن موازنة العام المقبل ، مشيرة الى ان المليارات الكثيرة لا تشفع في حال تمددت عصابات داعش الارهابية ، مذكرة ان انتصارات الحشد الشعبي عطلت مشروع البعض وهو ضرب العملية السياسية واحتلال البلاد من قبل الارهاب والارهابيين ، مؤكدة ان القصد من الاساءة للحشد الشعبي من خلال ما تطلقه جهات معينة معادية من تصريحات غير مسؤولة ، القصد هو التأثير على الروح المعنوية للمقاتلين الاشاوس وابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر الاصلاء الذين لولاهم لما تحققت هذه الانتصارات الكبيرة ".
واضافت " على اصحاب الاجندات المعادية الكف عن التصريحات المسيئة والوقوف وقفة جادة وحقيقية تجاه ابنائنا وعدم التقليل من شأن ما حققوه ، كاشفة عمّا نسبته 38 % من الاموال في موازنة العام المقبل المالية مخصص للجانب الامني ، باعتبار ان المؤسسات الامنية لم تُبنَ على اسس صحيحة وهي بحاجة الى اعادة هيكلة ، ولا ضير ان يكون جزء من هذه النسبة للحشد الشعبي ، مشددة على ان الغرض من التقليل من شأن هؤلاء الابطال هو سياسي بحت " .
واردفت " نحن امام حقائق لا بد ان يعترف بها الجميع وهي الانتصارات المتحققة على ارض الواقع على ايدي قواتنا المسلحة الباسلة وابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر ، في وقت كان التحالف الدولي قد ثبت اسقفا زمنية تجاوزت الثلاثين عاما للقضاء على عصابات داعش الارهابية من خلال تحالف 66 دولة ، في حين اثبت العراقيون العكس من ناحية الوقت والعدد والعدة " .
واسترسلت " نشيد بالاعلام العراقي الذي يسلط الضوء ويواكب ابطالنا في ساحات الوغى وهم يسطرون اروع الملاحم ، لنعيش نحن نوعا من الاستقرار السياسي واللحمة الوطنية ووحدة الموقف لمحاربة داعش والاخوة المتراصة في مواجهة الارهاب " .
وختمت النائبة عن ائتلاف المواطن احلام الحسيني تصريحها بالقول " نطالب مجلسي الوزراء والنواب بسن قانون يضمن حقوق هؤلاء الابطال والشهداء واسرهم ، وتقنين امورهم للحفاظ عليها من الشبهات " .
ويؤكد متابعون للشأن العراقي ان انتفاضة الشعب وتلبيته لنداء المرجعية الدينية العليا بضرورة الجهاد الكفائي ضد عصابات داعش الارهابية قد اسهمت باحتواء نكسة حزيران التي كانت على خلفية مؤامرة داخلية وخارجية ادخلت الشراذم الى البلاد وجعلتهم يستبيحون الدم العراقي وكل محرم ، وحولت تلك النكسة الى صد ودفاع ومنه الى انتصارات متلاحقة شهد بها القاصي والداني ، وسط اشادات بأداء القوات الامنية الباسلة وابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر الاصيلة في وقفة موحدة شجاعة ضد الارهاب والارهابيين .انتهى 3 ح