نائبة : انتفاضة صفر درس لا يمكن أن ينسى لقنه العراقيون للطغاة

وقالت عطية لوكالة {الفرات نيوز} إن " الشعب العراقي تعود على إحياء زيارة الأربعين ومناسبتها العظيمة ، كما تعود على التضحيات والفداء وتقديم القرابين في طريق الحرية " .

وأضافت إن " طريق التضحية ليس جديدا على العراقيين منذ أيام البكر وبعدها النظام البائد تعودوا على تقديم القوافل من الشهداء ولا زالوا مستمرين بالتضحية ".
وتابعت إن " مواقف العراقيين البطولية تبهر العالم الان " ، عادة من انتفاضة صفر " درسا لقنه أبناء الشعب العراقي للطغاة لا يمكن أن ينسى ".
يذكر ان النظام الدكتاتوري الحاكم في العراق قرر في ذكرى الأربعين عام 1977م / 1397 هـ منع المؤمنين من أحياء ذكرى عاشوراء وهو يوم استشهاد الإمام الحسين بن علي وأهل بيته {عليهم السلام} في واقعة الطف وذكرى الأربعين.

ويحيي محبو اهل البيت في هاتين المناسبتين مجالس العزاء والسير إلى كربلاء فكان قرار النظام الحاكم آنذاك منع اقامة هذه الشعائر دافعاً لهم ؛ للانتفاض ضده واقامة الشعائر رغم المنع فقام البعض بتعليق منشورات في شوارع وازقة النجف تدعو اهالي المدينة إلى المشاركة في المسير إلى كربلاء ، مما أدى إلى شن حملة اعتقالات واسعة في المحافظة من قبل قوات الامن ولكن هذا لم يمنعهم من مواصلة الحراك والدعوة إلى المسير إلى كربلاء وحددوا الساعة الحادية عشرة من صباح الخامس عشر من شهر صفر موعداً لانطلاق المسيرة.

وفي صباح الـ4 من شهر شباط عام 1977 م - 15 صفر 1397 هـ خرجت جماهير غفيرة من مناطق النجف الرئيسية وهي تجوب شوارع المدينة متوجهة إلى مرقد الإمام علي {عليه السلام} يرددون أهازيج منددة بمنع شعائرهم ، وواصلت الجموع مسيرها إلى كربلاء وخاضوا صدامات دامية مع قوات الأمن المنتشرة في الطريق وصولاً إلى منطقة خان الربع ، حيث قضى السائرون ليلتهم فيه . انتهى م ح