{بغداد : الفرات نيوز} اكدت النائبة عن تلعفر نهلة حسين هبهابي ان بإمكان التحالف الدولي انهاء أمر داعش خلال اسبوع ، لكنهم لا يعملون بجدية .
وقالت النائبة هبهابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه " لو كان التحالف الدولي يعمل مع العراق بجد لتمكن من تطهير البلاد خلال اسبوع واحد ، لأنهم يمتلكون السلاح والتكنولوجيا المتطورة ويعرفون كل شيء عن عصابات داعش الارهابية ، وبذلك يمكنهم ضبط الحدود مع سوريا من خلال واجبات مستمرة لطيرانهم " .
واشارت هبهابي الى أن " العراق وقواته الامنية ليس بحاجة الى مدربين بل السلاح فقط ؛ لأن جيشنا والحشد الشعبي والعشائر قادرون على استعادة كل شبر سيطرت عليه داعش ، موضحة ان حجج الغرب بتدريب القوات الامنية العراقية هي واضحة وواهية " .
ولفتت الى ان " الغرب يريد اطالة أمد الحرب على داعش ؛ لإنهاك العراق بشريا واقتصاديا واجتماعيا ، كاشفة عن ان الامر ليس بيد رئيس الوزراء او أي احد غيره " .
وشدد قائلة " شعبنا وجيشنا كافيان لكن ينقصه السلاح بدليل ان الايزيديين مستمرون بقتال الدواعش على جبل سنجار وهم يجهزون انفسهم على حسابهم ، في حين ان هناك من هو في الداخل او الخارج يجند العصابات التكفيرية الظلامية لمصالحه " .
يذكر ان بريطانيا قد اعلنت امس السبت انها سترسل المئات من جنودها لتدريب القوات الامنية العراقية ؛ لتمكينها من مواجهة عصابات داعش الارهابية .
لجنة الامن والدفاع النيابية من جانبها قد اوضحت اليوم الاحد ان العراق لا يحتاج الى مستشارين وجنود لتدريب جيشه ، بقدر حاجته الى السلاح وتوفير المعلومات الاستخبارية عن عصابات داعش الارهابية .
وقال عضو اللجنة ماجد الغراوي في تصريح اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} ان " العراق لا يحتاج الى المدربين والمستشارين العسكريين بقدر احتياجه الى الدعم من خلال الاسلحة ، وتوفير المعلومة الاستخبارية ، لافتا الى ان مجيء المستشارين البريطانيين والامريكيين الى العراق يعد هدرا لمال البلاد " .
واضاف الغراوي ان " العراق بحاجة ايضا الى المعدات التي تسهم في الكشف ورصد تحركات الدواعش " .انتهى م ح