{بغداد:الفرات نيوز} وجّه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم تهنئة الى المسلمين في العراق والعالم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، وحرصنا من أجل العمل على تكريس كل الجهود وبتضافر وطني مسؤول من أجل التخلص من جرائم الارهاب ، حاثا على حماية الإسلام مما يلحق به على أيدي الارهابيين .
وذكر بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ، " يستقبل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد بن عبدالله {صلى الله عليه وآله وسلم} ، وهي مناسبة عظيمة للاحتفاء ولاستحضار أسمى القيم التي جاءت بها الرسالة السماوية وعمل النبي {ص} على ترسيخها من أجل الانتقال بالأمة والبشرية إلى مجتمع يتآخى فيه البشر على قيم العدل والمحبة والسلام " .
واضاف " وتأتي هذه المناسبة الكريمة في ظرف تأريخي يمر به الإسلام والمسلمون وهم يواجهون تحديات ومسؤوليات عظيمة تتطلب في ما تتطلبه العمل بكل الامكانات لإزاحة الصورة المشوهة السوداء ، التي يريد التطرف والمتطرفون تكريسها عن شخصية وفكر المسلم وعلاقته ليس بالآخر من غير المسلمين حصراً ، وإنما حتى أيضا بين المسلم والمسلم " .
وتابع البيان انه " تفكير منحرف عما جاء في رسالة الإسلام وسيرة وأحاديث الرسول {ص} وفي التراث الإسلامي بأنصع صورة ، وهو تفكير يعمل على فرض الكراهية والتناحر من خلال التعامل بعقلية تكفيرية لا تريد أن ترى الحقائق والحياة في الخارج من التصور المشوه الذي ترى من خلاله الدين والحياة الانسانية " .
واشار الى أن " من مسؤولياتنا كأشخاص مسلمين وكسلطات ومؤسسات هي حماية الإسلام مما يلحق به على أيدي المجرمين الارهابيين ، إضافة إلى مسؤولياتنا الوطنية والانسانية في مواجهة جرائم الارهاب وتهيئة كل الأسباب من أجل دحره نهائياً وتخليص المجتمع من شروره " .
واوضح " ولعل نجاحنا جميعا في هذه المهمات هو من أفضل سبل الاحتفاء بصاحب الذكرى العطرة الرسول محمد بن عبدالله {صلى الله عليه وآلة وسلم} الذي بعث رحمة وهداية للعالمين " .
وختم معصوم بيانه بالقول " وإذ نتقدم بأحر التهاني للمسلمين أينما كانوا بهذه الذكرى العطرة ونتمنى لهم الخير والسلام ولدولنا المزيد من التآخي وحسن التفاهم والتعايش ، فإننا نعبر عن أملنا وحرصنا من أجل العمل على تكريس كل الجهود وبتضافر وطني مسؤول من أجل التخلص من جرائم الارهاب ، وتحرير مدننا وعودة أهاليها المشردين إليها بعز وكرامة وسلام " . انتهى ح