{بغداد : الفرات نيوز} اكدت لجنة الاسرة والمرأة والطفل خشيتها على الطفولة وخاصة في المناطق الساخنة من الانحدار الى الهاوية بنشأة جيل تكفيري .
وقالت نائب رئيس اللجنة النائبة انتصار الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " لم تعد البيئة العراقية صديقة للطفل من كافة النواحي التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية ، وما يعانيه المجتمع من تخرصات وفوضى انعكست على الطفولة ودفعت ثمنها ، وبالتالي نشأ جيل لديه نوع من ثقافة العنف وترد في التعليم والصحة وخاصة المناطق الساخنة " .
واوضحت النائبة الجبوري ان " الفكر الداعشي الارهابي يؤثر على الكثير من الاطفال في محافظة نينوى ومدينة الموصل تحديدا ، انهم يستقطبون الاطفال ويستغلونهم بأفكار تكفيرية بعيدة عن الاسلام وحقوق الانسان " .
واردفت الجبوري قائلة " نخشى على الطفولة وخاصة في المناطق الساخنة من الانحدار الى الهاوية بنشأة جيل تكفيري ، حيث اننا نحن نحارب الارهاب في ساحات المعارك ، فيما يرتع هؤلاء الاطفال في بيئة معادية بين جنباتنا " .
وبينت ان " القضية ليست مسؤولية الحكومة وحدها بل الاسرة والمدرسة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني والتوجه الديني والعشائري ، ويجب التركيز على الطفولة من خلال وضع برامج تثقيفية واستراتيجية ، واقرار قانون الطفولة وتوفير البيئة والمعيشة الملائمة للطفل ليكون لدينا مجتمع سليم " .
وتهدد عصابات داعش الارهابية المجتمع العراقي بأكمله لا سيما الطفولة ، حيث راحت هذه العصابات التكفيرية تستقطب الاطفال وتدربهم على القتل والذبح من خلال تغيير اتجاهاتهم وزرع ثقافة معادية في نفوسهم واماتة المشاعر والاحاسيس الانسانية لديهم ليخدموا مصالحها .
علماء النفس يؤكدون سهولة تغيير اتجاهات الطفل في مرحلته على اعتبار انه ما يزال عبارة عن خامة وعجينة طيعة يمكن تشكيلها كيفما يراد ، وهذه القضية يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار من قبل الاختصاصيين في الدولة من خلال اعداد برامج تثقيفية للاطفال مضادة للفكر الداعشي الارهابي . انتهى 2 ح