{البصرة : الفرات نيوز} اعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي توصل الاجهزة الامنية في المحافظة الى بعض الخيوط التي ستقود لإلقاء القبض على المجرمين ، الذين نفذوا الاعتداء الارهابي ضد ائمة المساجد من اهل السنة في قضاء الزبير مساء الخميس الماضي .
وقال النصراوي في مؤتمر صحفي مع رئيس لجنة الامن والدفاع وعدد من القيادات الامنية في المحافظة حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان " هذا الاعتداء يعكس افلاس القاعدة وبقية التنظيمات الارهابية بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا المسلحة في شمال العراق ، فحالوا ان يخلطوا الاوراق ويسحبوا المعركة الى الجنوب من خلال استهداف الشخصيات المعتدلة في البصرة " .
وتابع محافظ البصرة ان " احد الشهداء كان قد نال من عصابات داعش الارهابية في خطبة الجمعة واعتبرها مجموعة ارهابية كافرة ، ونحن نعتقد ان هذا يعد ابرز الاسباب التي دعت لاستهدافه مع بقية المشايخ الكرام " ، مبيناً ان " هناك حماية كافية لمساجد اخواننا اهل السنة في البصرة ولأئمة هذه المساجد ، وندعوهم لعدم الخروج في هذه الفترة دون توفر الحماية او اخبار الاجهزة الامنية لتأمين الطريق " .
من جانبه قال رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي ان " البصرة ستبقى بصرة الخير والوئام والسلام وستبقى عصية امام التنظيمات الارهابية الاجرامية ، واللجنة الامنية البرلمانية اخذت على عاتقها متابعة الوضع الامني في المحافظة بكثب ".
من جانبه اوضح قائد عمليات البصرة سمير عبد الكريم ان " كل القطاعات الموجودة في البصرة من جيش شرطة استنفرت لغرض اكتشاف ملابسات الحادث ، والخطط هي باقية لكن تم وضع خطط امنية لقضاء الزبير واخرى في مركز المدينة بعد اغتيال الخطباء ، موضحا ان القيادات الامنية لا تريد اعطاء المزيد من المعلومات عن الحادث ، كونها تدخل ضمن الجانب الاستخباري " .
بينما دعا مدير ديوان الوقف السني في المنطقة الجنوبية محمد بلاسم الى ضبط النفس وتفويت الفرصة على من يحاول زرع الفتن بين الشيعة والسنة .
يشار الى ان الوقف السني ادان اليوم في الاحتفال الذي نظمه بمناسبة المولد النبوي الشريف ، الاعتداءات التي طالت اربعة من رجال الدين في البصرة والتي اغتيل ثلاثة على اثرها واصيب الاخير بجروح خطرة ، ملمحا الى ان من يقف لجانب عصابات داعش الارهابية كان السبب الاساسي في هذه الحوادث.
فيما دعا نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي اهالي البصرة الى ضبط النفس وتفويت الفرصة على الجناة والمتربصين الذين يحاولون زعزعة الامن والنسيج الاجتماعي في المحافظة .انتهى42 ح