{بغداد : الفرات نيوز} استنكر النائب عن تلعفر الشيخ محمد تقي المولى جرائم تنظيم داعش الارهابي بهدم قلعة تلعفر التاريخية.
واكد المولى في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد ، ان " هذه الجريمة لا تستهدف تاريخ شيعة تلعفر فحسب وانما تحاول مصادرة التاريخ المشترك للتركمان من ابناء تلعفر شيعة وسنة واستهداف قلعتهم التاريخية التي انطلقت منها ثورة العشرين هي محاولة لطمس معالم حضارتهم ورمز نضالهم ضد الاحتلال البريطاني قبل قرن من الزمان ".
واضاف أن " هذه الجريمة تندرج ضمن النهج الصهيوني لعصابات داعش في ازالة المعالم الروحية والحضارية لكل مكونات العراق الأصيلة وتاريخهم الناصع ، لا سيما قيامهم بتدمير قبر نبي الله يونس {ع} ثم مقام نبي الله شيت {ع} مشيرا الى بشاعة داعش الظلامية غير المسبوقة في هدم وحرق الكنائس والأديرة والمعابد الموغلة بالقدم .
واعتبر الشيخ المولى هذا العمل الاجرامي انتقاما من الحضارة الانسانية الشامخة للعراق وتاريخها المجيد ومعالمها التراثية الغنية التي تمثل التعايش والتآخي بين مختلف الطوائف والقوميات والأطياف العراقية .
وقال بأن عملية تحرير تلعفر وقلعتها باتت قريبة على يد ابنائها البررة الذين باتوا على اهبة الاستعداد لساعة الصفر لتحقيق التحرير والنصر ، بمساندة القوات الأمنية البطلة الى جانب قوات الحشد الشعبي البواسل انشاء الله تعالى .
يشار الى ان عصابات داعش الارهابية قد فجرت قلعة تلعفر الاسبوع الماضي ، في سلسة الهجمات غير الانسانية التي انتهجتها ضد التراث والحضارة العراقية.انتهى