• Wednesday 6 November 2024
  • 2024/11/06 18:36:56
{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم السبت ، ما نواجهه ليس حربا ضد دين أو حضارة بل ضد الإرهاب والتطرف .
وقال فالس في مؤتمر صحفي اليوم ، اننا " لن نسمح بتكرر حوادث الإرهاب في فرنسا ، وعلينا جميعا تحمل مسؤولية ما حدث من هجمات " ، مشيرا الى " وجوب الحفاظ على علمانية فرنسا ؛ لأنها السبيل للخروج من الأزمة " .
واضاف ان " ما نواجهه ليس حربا ضد دين أو حضارة بل ضد الإرهاب والتطرف " ، داعيا " الجميع للمشاركة في تظاهرات الغد ضد الإرهاب " ، مبينا اننا " لن نسمح بتكرر حوادث الإرهاب في فرنسا وسنواجه الأزمة بدولة القانون " .
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ، اعلن اليوم الإبقاء خلال الأسابيع المقبلة على خطة مكافحة الإرهاب المطبقة في المنطقة الباريسية ، التي رفعت الأربعاء إلى أعلى مستوى ، على أن يتم تعزيزها على إثر الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة .
وقال كازنوف في ختام اجتماع أزمة في قصر الإليزيه ، إننا " معرضون لمخاطر على ضوء الوضع الحالي ، ومن المهم بالتالي تعزيز الخطة التي رفعت في منطقة ايل-دو-فرانس ، التي حملت على اتخاذ تدابير خاصة في باقي أنحاء البلاد ، خلال الاسابيع المقبلة " ، كاشفا انه " تم اتخاذ كل التدابير لضمان أمن التظاهرة المقررة الأحد في باريس ، التي سيتصدرها الرئيس فرانسوا هولاند وعدد من القادة الأجانب " .

وأوضح انه " تم اتخاذ كل التدابير حتى تجري هذه التظاهرة في الخشوع والاحترام والأمن " ، مع توقع مشاركة أكثر من مليون شخص في التجمع الرامي إلى التأكيد على الحرية والديمقراطية في مواجهة الإرهاب " .

ووسط انفجارات وإطلاق نار ، أنهت قوات الأمن الفرنسية ، الجمعة ، 3 أيام من الإرهاب ، بقتل الشقيقين المرتبطين بتنظيم القاعدة ، اللذين نفذا الهجوم على صحيفة "تشارلي إيبدو" ، ومتواطئ احتجز رهائن بمتجر يهودي في محاولة لمساعدة الشقيقين على الفرار .

وقتل في هذه الأحداث 20 شخصا ، بينهم 3 عناصر من الشرطة ، ولا تزال مشتبه بها رابعة تدعى حياة بومدين ، زوجة مهاجم المتجر ، حرة طليقة ، ويعتقد أنها مسلحة .

وتبنى فرع تنظيم القاعدة في اليمن الهجمات ضد الصحيفة الفرنسية . انتهى ح

اخبار ذات الصلة