{دولية : الفرات نيوز} يعقد مسؤولون أمنيون فرنسيون كبار، اجتماع قمة مخصص للأمن الداخلي، الاثنين، في قصر الإليزيه، غداة يوم شهد أكبر تعبئة في تاريخ فرنسا ضد الإرهاب، توجته مظاهرة شارك فيها أكثر من 40 زعيما حول العالم.
ويجمع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حوله، هذه الأيام، رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الداخلية برنار كازنوف، ووزيرة العدل كريستيان توبيرا، وكذلك مسؤولي الأجهزة الامنية، لبحث مواجهة مخاطر اعتداءات جديدة في البلاد.
وعقد مؤتمر دولي حول الإرهاب بشكل طارئ، الأحد، في باريس، دعا خلاله وزراء الداخلية الأوروبيون والأميركي إلى تشديد إجراءات مراقبة التنقلات على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية.
وعلى هامش هذا المؤتمر، أعلن وزير العدل الأميركي إريك هولدر، من باريس، عن عقد قمة لمكافحة التطرف في 18 فبراير في الولايات المتحدة.
ونزل مد بشري قياسي، الأحد، إلى الشوارع، فاق عدده { 3.7 } مليون نسمة، من بينهم { 1.2 } إلى {1.6} مليون في باريس وحدها، بحسب وزارة الداخلية في مسيرة أطلق عليها اسم "مظاهرة الجمهورية".
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات {أنا شارلي}، و{أنا شرطي}، و{أنا مسلم}، في إشارة إلى القتلى الـ{17 }، ضحايا الاعتداءين على صحيفة "شارلي إيبدو"، وعملية احتجاز الرهائن في متجر الأطعمة اليهودية.انتهى