{دولي: الفرات نيوز}اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان المقاومة التي اعتمدتها الشعوب الاسلامية خلال العقود الاخيرة اسست لنوع من الصحوة التي اجتاحت حدود البلدان المختلفة، مؤكدا بان الاساءة للمقدسات تزيد المقاومة قوة وصلابة.
وقال لاريجاني في كلمة له امام ملتقي "غزة، رمز المقاومة" الدولي الخامس، ان هنالك اليوم الكثير من الشباب الدارسين في البلدان المختلفة نهضوا للدفاع عن بلدانهم ويعتبرون رصيدا لها.
وفي اشارته الى مقاومة الشعب الفلسطيني قال لاريجاني ان هذا الشعب سيكون اكثر رفعة وشموخا في المستقبل.
واضاف، ان قضية غزة التي تعكس مظلومية الشعب الفلسطيني، تبعث في الوقت نفسه على الفخر والاعتزاز.
واكد ان ما يبعث على الفخر في هذه القضية هو ان الشعب الفلسطيني لم يستسلم امام ضغوطات الكيان الصهيوني بل قاومها.
واضاف، ان اجراءات الكيان الصهيوني في المسجد الاقصى مستهجنة ونري من جهة اخرى سلوكا ممنهجا في الغرب هدفه القيام باجراء مسيء وسخيف في بعض البلدان ازاء شخص النبي الاكرم (ص) من اجل الضغط على الروح المعنوية للمسلمين.
وقال لاريجاني، انهم لا يدركون بانه كلما فرضوا المزيد من الضغوط على المسلمين او قاموا بجرح مشاعرهم سيدفعونهم بذلك للمزيد من المقاومة.
واضاف، ان احد اسباب تنامي الارهاب في المنطقة هو سلوك الغربيين، اذ انهم عندما يسيئون الي شعب ما ويحتلون بلده فان عمليات الرد عليهم ستنشأ فيه.
واوضح انهم هاجموا افغانستان وكذلك العراق ولبنان وغزة وخلقوا ظروفا غير ملائمة في سورية ما ادى الى اندلاع الازمات وتصاعد حدة الارهاب في المنطقة.