{دولي: الفرات نيوز} قال قائد حركة أنصار الله الحوثيون السيد عبد الملك الحوثي ، ان القوى السياسية في اليمن اتجهت في مسار مضاد للاتفاق السلمي الموقع من جميع القوى السياسية والمرحب به دوليا واقليميا والذي يلبي مصلحة البلد والمواطنين.
وأكد في كلمة متلفزة أن التصعيد الثوري حقق مكاسب مهمة وعلى رأسها وثيقة الحوار، وأن اليمن يعاني على المستوى الداخلي ويواجه أخطارا وتحديات تتطلب مزيدا من الوعي.
وتابع "ان الاتفاق السلمي والشراكة مثل عقدا سياسيا مهما منصفا عادلا لاغبن فيه ولاظلم لاي من القوى السياسية ولا لاي فئة ومكون من مكونات المجتمع اليمني وتضمن بنود واضحة ومتسلسلة وهو مهم جدا لما يعانيه المجتمع من الفقر وغيرها من المعاناة .
وقال انه" بعد هذا الاتفاق التي وقعته القوى السياسية اعترف به العالم اجمع والامم المتحدة ومجلس الامن ومجلس التعاون الخليجي واعترفوا بالاتفاق وباركوه وطالبوا بتنفيذه وهو ملزم ولا مبرر لتنصل منه ولكن نفاجئ من جديد في عودة القوى السياسية الى ممارساتها السابقة واتجهت في مسار مضاد للاتفاق ".انتهى