{دولي: الفرات نيوز}يتعرض الأشخاص المصابون بالمهق في تنزانيا حملات صيد كالحيوانات، وتباع أعضاؤهم، وحتى من قبل ذويهم، بمبالغ طائلة بسبب معتقدات أنها تجلب الحظ والثروة.
وبحسب صحيفة {ديلي ميل}البريطانية، فإن هؤلاء الأشخاص يتم اختطافهم، أو بيعهم من قبل ذويهم، وبعد ذلك يتم تقطيع أطرافهم وبيعها بمبلغ يصل إلى 3 آلاف دولار للطرف الواحد، أما كامل الشخص فيباع بسعر يصل إلى 75 ألف دولار.
ويصيب المهق، وهو مرض وراثي يؤدي إلى الغياب التام للصباغ في الجلد والشعر والعينين، شخصا واحدا من كل 1400 شخص في تنزانيا، وسجلت 74 حالة قتل، وهناك 59 شخص نجوا من الموت، وقطعت أطرافهم، بينما تم نبش 16 قبرا وسرقت الجثث.
وعلى الرغم من حملات ناشطي حقوق الإنسان، والجهود الحكومية لمحاربة هذه الظاهرة، إلا أنها ما زالت مستمرة، وكان آخرها في كانون أول/ ديسمبر الماضي، عندما اختطفت طفلة في الرابعة من منزلها، ولم يتم العثور عليها لغاية الآن، بينما اعتقل والدها وعمها لاشتباه أن لهما صلة باختفائها.انتهى