{دولية : الفرات نيوز} قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ان " الاعتدال هو سر التعاطي والتبادل الفکري و ان التطرف عدو لجمیع المجتمعات " .
واضاف ظریف في مؤتمر صحفي مشترك عقده الیوم الثلاثاء مع نظیره الارمیني ادوارد نعلبندیان في یریفان ، بحسب وكالة الانباء الايرانية (ايرنا) ان علاقات طیبة جدا تجمعنا مع ارمینیا ، ونرتبط بعلاقات تقلیدیة وتأریخیة مع الشعب الارمیني .
وقدم وزیر الخارجیة التهاني للشعب الأرميني بالعام المیلادي الجدید وقال ان الاجتماع الـ{12 } للجنة التعاون المشترك بین إيران وأرمينيا عقد سابقا في طهران وأثمر عن نتائج طیبة ونأمل بتطویر العلاقات بین البلدین في کافة المجالات .
وأشار ظریف الی حصول توافقات جیدة جدا خلال هذه الزیارة ، معربا عن أمله في تفعیل هذه التوافقات وقال ان " ایران دعت وباستمرار الی السلام والاستقرار والصداقة بین الدول المجاورة ونأمل بتسویة موضوع قره باغ في اطار الصداقة والتعاون والتنسیق " .
وبخصوص الموضوع النووي أوضح ظریف ان " لامشکلة امام اثبات الطابع السلمي لبرنامج ایران النووي " .
وأکد ان " العقوبات لیست أداة جیدة لتسویة المشاکل وقال : اقتربنا إلی حل في الوقت الحاضر ، وعلی الطرف الاخر ان یتخلی عن أداة الضغط ".
وصرح ظریف بأن " علی طرف التفاوض الاخر ان یعلم انه لایمکن التفاوض مع أي شعب ولیس فقط الشعب الایراني عن طریق استخدام أداة الضغط ، معربا عن امله في التوصل الی حل في ظل تحلي الطرف الاخر للرؤیة الواقعیة " .
وأکد وزیر الخارجیة ان " لا أحد سیتضرر من التوصل الی الاتفاق النووي ؛ لأنه سیخدم مصلحة جمیع دول المنطقة " .
وقال ظریف ان " المفاوضات في جنیف بلغت مرحلة مناقشة القضایا التخصصیة الدقیقة والتفاصیل " ، مؤکدا ان " الطرف الاخر قبل ببرنامج التخصیب واستمرار برنامج ایران النووي " .
واشار الی هذه النقطة ان " ایران أعلنت ومنذ الوهلة الاولی انه لیس لدیها برنامج للسلاح النووي و أعلنت قبولها بطمئنة المجتمع الدولي وتبدید قلق عدد ضئیل من الدول تجاه برنامجها النووي " .
واضاف ان " العدید من الدول تتفق مع ایران باعتبارها رئیس حرکة عدم الانحیاز في حقها بالنشاطات النوویة السلمیة " .
واشار ظریف الی انه " تم الاتفاق علی ازالة جمیع العقوبات وقال : لانختلف علی المبادئ ، لکن هناك اختلاف في التفاصیل والتي یمکن تسویتها في ظل الارادة السیاسیة للطرف الاخر ". وقال ان " محادثات طیبة جدا جرت في هذا الاطار بین فرق التفاوض " .
وردا علی سؤال حول عضویة ارمینیا في الاتحاد الأورآسیوي قال وزیر الخارجیة ان " عضویة ارمینیا في الاتحاد الاورآسیوي یشکل فرصة مناسبة لتعزیز التعاون بین ایران وارمینیا ، معلنا استعداد طهران للتعاون مع ارمینیا في کافة المجالات " .
وبخصوص الاتفاق مع روسیا حول منظومة صواریخ { S300 } اوضح ظریف ان ایران وروسیا اجرتا محادثات في هذا المجال ، معربا عن ارتیاحه لتمهید فرص التعاون الشامل بین البلدین .
واشار الی اجراء مفاوضات لتسلیم منظومة S300 الدفاعیة لایران ، معربا عن امله بأن تثمر المحادثات الی حل بهذا الشأن . انتهى ح