{دولية:الفرات نيوز} عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا مساء الأربعاء 28 يناير/ كانون الثاني لبحث التطورات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.
وناقش الاجتماع تداعيات مقتل جنديين إسرائيليين وجرح آخرين بصواريخ "حزب الله" إلى جانب مقتل جندي إسباني تابع لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان {يونيفيل} نتيجة الرد المدفعي الإسرائيلي.
وقبيل بدء الاجتماع أعلن سفير فرنسا {صاحبة المبادرة إلى عقد الجلسة} لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر أن الهدف هو التوجه نحو تخفيف حدة التوتر في المنطقة ومنع أي تصعيد.
ويتوقع أن تقدم فرنسا مشروع إعلان يدعو أطراف النزاع إلى ضبط النفس على أن تناقشه بقية الدول الـ 14 الأعضاء في مجلس الأمن.
وأعلن حزب الله أن مجموعة شهداء القنیطرة نفذت قبل ظهر امس هجوما بالأسلحة الصاروخیة ، علی موکب عسکري لجیش الاحتلال الصهیوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانیة المحتلة، مؤلف من عدد من الآلیات العسکریة، ویضم ضباطاً وجنوداً صهاینة ، ما أدی إلی تدمیر عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو " .
وذكرت وسائل الاعلام التلفزیونیة اللبنانیة التابعة لحزب الله أن " الهجوم أدی إلی إصابة 9 آلیات عسکریة للعدو الصهیوني ، ووقوع أکثر من 15 جندیا صهیونیا بین قتیل وجریح ، في حین أکدت وسائل الاعلام مقتل 15 جندیا صهیونیا في الهجوم .انتهى