وزير التعليم يدعو الجامعات العراقية الى الاستفادة من خبرات نظيراتها العالمية

{بغداد : الفرات نيوز} عقدت جامعة بغداد اليوم الاربعاء، المؤتمر العلمي الدولي الاول للهندسة الوراثية ، لمناقشة عددا من المحاور اهمها الوراثة الجزئية للانسان والاحياء المجهرية والنبات اضافة الى الوراثة الخلوية.
 ودعا وزير التعلم العالي علي الاديب في كلمته  بالمؤتمر الذي حضره،  عددا من الاساتذة الجامعيين والكفاءاة العلمية ،" الجامعات والمراكز البحثية العراقية الى تفعيل مذكرات التفاهم التي وقعتها الوزارة مع الجامعات العالمية الرصينة، للأستفادة من خبراتها العلمية والبحثية، وان تكون نتاجات المؤسسات البحثية متلائمة مع حاجات المجتمع ومتطلباته وفي مختلف مجالات الحياة ".
واضاف إن "الوزارة حريصة على أن تتولى الجامعات والمراكز البحثية العراقية تفعيل مذكرات التفاهم التي وقعتها الوزارة مع الجامعات العالمية الرصينة في مختلف بلدان العالم"، مبينا ان "الصلاحيات التي منحت للجامعات من قبل الوزارة كفيلة بانجاز هذه التفاهمات التعليمية ووضعها في مجال التطبيق الفعلي".
وشدد الأديب على ضرورة أن "تستثمر الجامعات الخطوة الواسعة التي تنفذها الوزارة بارسال الاف البعثات الى خارج العراق، فلا يمكن القبول مرة اخرى بترك المقاعد التي تخصصها الوزارة للطلبة العراقيين شاغرة لأن هذه الجامعة او تلك لاتمتلك الاعداد المؤهلة للحصول على هذه البعثات، وبالتالي تحرم البلاد من خبرات كبيرة يمكن ان تستحصلها المسيرة التعليمية العراقية من خلال هذه البعثات".
وتابع وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن "نجاح خطط الوزارة في مسألة توسيع قاعدة التعليم العالي افقيا، يجب ان يتزامن مع نجاح خطتها الرامية الى تأمين خبرات تدريسية عالية المستوى وشهادات عليا ممزوجة بالتراكم العلمي في الجامعات العالمية، ولهذا نشدد على أن تتفاعل الجامعات بكل طاقاتها لاستكمال كل الاجراءات الخاصة بارسال الطلبة المبتعثين الى الخارج، في الاوقات المطلوبة وضمن الاختصاصات التي يحتاجها العراق وتحتاجها الجامعات ".
واشار الاديب، الى أن" من المهم أن تعمد المراكز البحثية الى توسيع علاقاتها ومشاريعها البحثية بهدف الاستفادة القصوى من خبرات هذه المراكز ، سواء عن طريق البحوث المشتركة او عن طريق الدورات التطويرية للباحثين"،
ودعا الجامعات والمراكز البحثية العراقية الى أن "تكسر طوق العزلة التي فرضت عليها خلال السنوات الماضية، وتسارع  الى الاستفادة من تجربة نظيراتها العالمية التي وصلت الى مراحل متقدمة من البحث العلمي وساهمت في تطوير بلدانها". انتهى8 .