{دولية:الفرات نيوز} اكدت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم بخصوص التصریحات الاخیرة للرئیس الامریکي، ان ایران ونظرا للطبیعة السلمیة لبرنامجها النووي، شارکت في المفاوضات النوویة بتوجه التعامل البناء لانهاء هذه الازمة المصطنعة".
ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء {ارنا} عن مرضیة افخم قولها الیوم الاربعاء، ان" الاستدلال الخاطئ في ان العقوبات غیر الشرعیة أجبرت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علی الجلوس خلف طاولة المفاوضات، یهدف الی استقطاب الراي العام الداخلي في امریکا ولمواجهة الخصوم السیاسیین".
وقالت انه" بات من الواضح عدم فاعلیة سیاسة ممارسة الضغوط ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في کافة المجالات، سیما التقدم الحاصل في برنامج ایران النووي السلمي ونعتقد انه ولهذا السبب حضرت امریکا الی طاولة المفاوضات".
وبخصوص الارادة السیاسیة المتوفرة للتوصل الی الاتفاق اوضحت المتحدثة باسم الخارجیة، انه" استنادا للعدید من التقاریر الصادرة عن الوکالة الدولیة للطاقة الذریة باعتبارها السلطة المخولة، فان ایران وفت بالتزاماتها وفقا لاتفاق جنیف وما یؤکد هذا الموضوع تصمیم ایران الجاد من جهة، ووجود الارادة السیاسیة القویة لدی المسؤولین الایرانیین للتوصل الی اتفاق جید من جهة اخری".
واضافت" ینبغی حالیا علی الطرف الامریکي ان یتخلی عن المطالب المبالغ فیها، وان یتخذ القرار النهائي بعد تغلبه علی مشاکله الداخلیة، وان یتیح الارضیة لتشکیل الاتفاق الشامل".
وبخصوص التصریحات الاخیرة للرئیس الامریکي حول القضایا الداخلیة في ایران وعلاقة الحکومة والشعب الایراني قالت افخم" من الافضل استعراض المشارکة الواسعة للشعب الایراني في جمیع المناسبات والانتخابات منذ انتصار الثورة الاسلامیة وحتی الیوم بدلا من اطلاق مثل هذه التصریحات البعیدة عن الواقع والمکررة"، مؤكدة ان" المشارکة الملیونیة للشعب الایراني في مسیرات هذا العام للاحتفال بالذکری السنویة السادسة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة، باعتبارها رمزا للوحدة والتلاحم الوطني، سیکون ردا واضحا علی مثل هذه التصریحات، وسیتأکد ضحالة وخفة استدلالهم".
ووصفت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة، تصریحات الرئیس الامریکي حول دعم ایران للارهاب بانها مکررة ولا اساس لها من الصحة، مبينة ان" السؤال الذي یطرح نفسه هو ان الولایات المتحدة التی تدعم الکیان الصهیوني وتعمل علی نشر الارهاب ألم تکن هي المسؤولة عن تشکیل وتأسیس التنظیمات الارهابیة هذه والتی تثیر الفوضی فی المنطقة کل یوم وترتکب الجرائم المروعة".انتهى
