{دولية:الفرات نيوز} أعلنت النمسا اليوم عن توجيه الدعوة لوزراء خارجية وداخلية ايطاليا ودول غرب البلقان للمشاركة في مؤتمر أمني في اذار مارس القادم في ظل تزايد خطر الجماعات الارهابية وخاصة عصابات داعش الارهابيةالذي انضم اليها شباب أوروبيون.
وذكرت وكالة الصحافة النمساوية ان " وزيري خارجية النمسا سيباستيان كورتس والداخلية يوهانا ميكل لايتنر يقومان حاليا بالترويج لهذا المؤتمر والتشاور مع نظرائهم الاوروبيين وفي دول غرب البلقان بشان جدول اعمال المؤتمر".
وكانت الوزيرة لايتنر قد اعلنت عقب اجتماعها في زغرب بنظيرها الكرواتي رانكو أوستويج قبل يومين في اطار جولتها الحالية في دول غرب البلقان انها وجهت دعوة الى وزراء داخلية دول البلقان الغربية {مقدونيا والجبل الأسود وصربيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وكوسوفو وألبانيا} بالإضافة الى ايطاليا المجاورة للنمسا الى عقد مؤتمر في فيينا منتصف مارس /اذار القادم يخصص لبحث سبل مكافحة "الارهاب".
واضافت ان " هذه المبادرة تمت بالتنسيق بينها وبين كورتس بهدف سد الطرق التي يستخدمها الارهابيون الاجانب والعمل على افشال تجنيد الشباب للقيام باعمال ارهابية في سوريا والعراق".
واشارت الوكالة الى ان وزيري الداخلية النمساوي والكرواتي ناقشا امكانية التحاق كرواتيا باتفاقية {شنغن} ، كما تطرقا الى موضوع تجنيد وتدريب المقاتلين لاسيما في البوسنة والهرسك تمهيدا لإرسالهم الى الشرق الاوسط لكن الوزير الكرواتي رفض توجيه اللوم بالتقصير لحكومة بلاده في مواجهة هذا الامر قائلا ان "دولا اوروبية عديدة تواجه المشكلة نفسها".
كما اكد الوزير الكرواتي دعم بلاده للمشروع النمساوي المعنون بانقاذ الارواح البشرية المتعلق بمساعدة طالبي اللجوء الأفارقة الذين يبحثون عن اماكن لجوء في اوروبا من خلال اطلاعهم على المخاطر والصعوبات التي تنتظرهم.
من ناحية اخرى ذكرت الوكالة ان وزيرة الداخلية النمساوية اكدت دعم حكومتها لمساعي كرواتيا للانضمام الى منطقة {شنغن} التي تسهل انتقال المواطنين الاوروبيين والسلع دون قيود ، غير ان محاذاة كرواتيا للبوسنة وتزايد عدد الشباب البوسنيين المتوجهين للقيام باعمال ارهابية في سوريا والعراق يستدعي اجراءات اضافية على الحدود".انتهى