{دولية:الفرات نيوز} أعلنت الحكومة النيوزيلندية اليوم ارسال نحو 134 جنديا نيوزيلنديا ضمن قوات غير قتالية في العراق لتدريب الجيش العراقي في حربه على عصابات داعش الارهابية.
وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي أمام البرلمان النيوزيلندي ان " مقر الجنود سيكون في معسكر التاجي "، مشيرا الى "أن بلاده ملتزمة بدعم الاستقرار في المنطقة وحماية القانون الدولي".
وأوضح أن " مهمة الجنود النيوزيلنديين ال 134 ستبدأ في شهر ايار لمقبل حيث ستجرى مراجعة القرار بعد تسعة أشهر من انطلاقها موضحا أن مدة المهمة لن تتخطى عامين.
وبين رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي أن " مهمة القوات تتحدد في تدريب القوات العراقية بناء على طلب من الحكومة العراقية بعد ما اصبحت داعش تشكل تهديدا لأمن واستقرار العراق ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل".
وأكد جون كي ان "نيوزيلندا ساهمت بنحو 9ر10 مليون دولار في المساعدات الانسانية لكنها مازالت بحاجة للوقوف دفاعا عن القيم التي تؤمن بها".
وكانت السلطات النيوزيلندية وضعت نحو 40 من مواطنيها على قائمة مراقبة الارهاب في تهم تتراوح بين الانضمام الى تنظيمات متشددة في سوريا وتمويل التطرف.
يذكر ان نيوزيلندا اقرت في العام الماضي قانونا جديدا مناهضا للارهاب يهدف الى مواجهة تهديد الجماعات المتشددة في الخارج لأمنها حيث سمح القانون باخضاع المشتبه بهم الى المراقبة والغاء وجوازات السفر لمدة تصل الى ثلاث سنوات.انتهى