{بغداد : الفرات نيوز} قال رئیس الجمهورية الاسلامية في ايران حسن روحاني ان علی الامریكیین العمل علی اصلاح الخطوات الخاطئة التی اتخذوها في المفاوضات النوویة ، عادا التفاوض افضل وسیلة لرفع الحظر الظالم والمناقض لحقوق الانسان المفروض علی بلاده .
واضاف روحاني بحسب وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للانباء {ارنا} التي نشرت الخبر واطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} وفي مؤتمر صحفي عقده بمدینة قم المقدسة " علینا في هذه المفاوضات ان نسحب الذریعة من ید العدو ، وکما قال قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان نسحب هذه الاداة من ید العدو لانه الان کحامل السیف في الظلام ملوحا به في الهواء ، الا اننا امسكنا بیده ونرید ان ننتزعه منه " .
وتابع الرئيس الايراني ان " اجراءات الحظر ظالمة ومناقضة لحقوق الانسان والسبیل الافضل لرفعها هو التفاوض ، وسنعمل لتحقیق النجاح في المفاوضات ورفع الحظر ومن دون ذلك سیحكم العالم بان الطرف الاخر هو السبب في فشلها " .
واردف ان " الامريكیین یعترفون الیوم بهذه القضیة ویقولون بانه في حال فشل المفاوضات ستتصدع الوحدة فیما بینهم وسیعانون من العزلة " .
واوضح روحاني ان " امريكا هي التی اوجدت غالبیة المشكلات الراهنة ، ولو لم تكن ضغوط الامريکیین في العام 2004 لكنا قد توصلنا الی اتفاق مع الدول الاوروبیة الثلاث {المانیا ، فرنسا وبریطانیا} ، ومن المؤکد ان امريكا کانت مؤثرة في فرض الحظر وعلیها الیوم ایضا اتخاذ خطوات لتحقق المفاوضات تقدما " .
واسترسل " على الرغم من ان وزراء خارجیة الدول الثلاث لم یعترفوا حینها بهذه النقطة ، الا انهم یقولون الیوم بان امريكا هي التی منعت حصول الاتفاق " .
واشار الی " تطور علاقات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مع سائر دول العالم ومنها الاسیویة ، وقال .. انه علی سبیل المثال تطورت علاقاتنا کثیرا جدا مع الصین وعلاقاتنا مع الدول الاوروبیة تشهد تنامیا ایضا " .
وفي الشان الاقتصادي اشار الرئیس الایراني الی انجازات حكومته في خفض نسبة التخضم ، لافتا الی ما وعدت به الحكومة بانها ستخفض التضخم من 40 % قبل تسلمها زمام الامور الی ما دون 25 % حتی نهایة العام الایراني الجاری {ینتهی في 20 اذار المقبل} ، لکنها حققت اکثر من ذلك وخفضت التضخم الی 16 % في الشهر الاخیر " .
وقال ان " انخفاض اسعار النفط سبب بعض المشكلات ایضا لیس لایران فقط بل حتی الدول الغنیة مثل الكویت ، ولو ان هذا الانخفاض لن یكون دائمیا وستعود الاسعار یوما ما الی ما کانت علیه سابقا " . انتهى ك