{دولية : الفرات نيوز} أدان مجلس الأمن الدولي الممارسات التي تقوم بها عصابات داعش الارهابية في العراق بما في ذلك تدميره للآثار التي تمثل جزءا من تاريخ العراق.
ودعا مجلس الأمن في بيان أصدره أمس إلى "دحر تلك العصابات والقضاء عليها وعلى التعصب والعنف والكراهية التي تعتنقها"، وأدان أيضا "التدمير المتعمد لآثار دينية وثقافية لا تعوض في متحف الموصل وحرق آلاف الكتب والمخطوطات النادرة من مكتبة الموصل."
وكانت منظمة "اليونيسكو" دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد عرض الدواعش شريط فيديو يظهر تدمير مسلحيه كنوزا أثرية في متحف الموصل".
والخميس بثت العصابات الارهابية شريطا مصورا أظهر مجموعة من عناصره وهي تحطم بمطارق ومثاقيب تماثيل وزخارف آشورية أثرية يعود بعضها للقرن السابع قبل الميلاد مدعية أنها رمز للوثنية.
وأتى بيان مجلس الأمن على ذكر مجموعة من الأعمال التي ارتكبتها داعش في الآونة الأخيرة مشيرا إلى خطف 100 سني من رجال القبائل من خارج تكريت وحرق 45 عراقيا والهجمات اليومية التي تستهدف المدنيين في بغداد.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي حظر في وقت سابق من شهر فبراير/شباط جميع أشكال الإتجاربالآثار القادمة من سوريا التي تمزقها الحرب، وهدد بفرض عقوبات على كل من يشتري نفطا من عصابات داعش الارهابية وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، وحث الدول على وقف دفع أموال فدية للمخطوفين.انتهى