{دولية:الفرات نيوز} قدم قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي التهاني للشعب الايراني بمناسبة بدء العام الهجري الشمسي الجديد 1394 ، واطلق عليه تسمية عام " الحكومة والشعب ، التضامن والتوافق " .
وقال قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في رسالة وجهها بهذه المناسبة ، ان بدء العام الجديد يصادف ذكرى ايام استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء {ع} ، مشيرا الى " اخلاص وولاء ومحبة الشعب الايراني لاهل البيت {ع} وبنت رسول الله {ص} ، معربا عن تمنياته بأن تكون هذه الايام وهذا العام حافلا بالبركات الفاطمية ، وان يترك اسم الصديقة الطاهرة وذكراها تأثيرا عميقا وخالدا على حياة الشعب الايراني في العام الهجري الشمسي الجديد 1394 " .
واعرب آية الله السيد الخامنئي في رسالته بمناسبة النوروز عن " تمنياته بأن يكون بدء ربيع الطبيعة وبداية العام الهجري الشمسي الجديد ، مباركا للشعب الايراني ولجميع الشعوب التي تحتفل بالنوروز .
والقى قائد الثورة نظرة اجمالية على العام الايراني المنصرم {عام 1393} واكد على ضرورة التعاون الوثيق بين الحكومة والشعب ، وقال ان " العام المنصرم كان عاما مليئا بالاحداث والتطورات للبلاد سواء علي الصعيد الداخلي او الصعيد الخارجي والدولي ، فقد واجهنا تحديات وحققنا تقدما في الوقت ذاته ، وفي ضوء هذه التحديات اطلقنا في مستهل العام اسم " العزيمة الوطنية والادارة الجهادية على العام المنصرم " ، ومع القاء نظرة على ما شهده العام الماضي نرى بأن العزيمة الوطنية قد تحققت بحمد الله " .
وتابع قائلا ان " شعبنا اظهر عزيمته الراسخة في تحمل بعض المشاكل التي حدثت له ، وقد اظهر هذه العزيمة وهذه الهمة في مسيرات "22 بهمن" {11شباط / فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية} ويوم القدس العالمي ومسيرة الاربعين العظيمة ، كما تجلت الادارة الجهادية في بعض القطاعات بحمد الله ، وفي تلك القطاعات التي شهدنا فيها الادارة الجهادية شاهدنا تقدما وتطورا قد تحقق فيها ، وطبعا فإن هذه التوصيات ليست مقتصرة على العام 1393 ، بل ان العزيمة الوطنية والادارة الجهادية لازمة وضرورية لشعبنا للعام الجاري وجميع السنوات المقبلة ايضا " .
واشار آية الله العظمى الخامنئي الي تطلعات الشعب الايراني في العام الجديد وقال ان " التطور الاقتصادي والاقتدار والكرامة الاقليمية والدولية والقفزات العلمية بمعناها الحقيقي والعدالة القضائية والاقتصادية والاهم من كل ذلك الايمان والمعنويات " ، هذه الآمال الكبيرة نتمناها للشعب الايراني في هذا العام و كلها يمكن تحقيقها بفضل الله ورعايته ، وهي ليست اكثر من الطاقات الهائلة للشعب الايراني وسياسات النظام " .
واكد السيد الخامنئي ان " تحقق جميع هذه الآمال والتطلعات الكبيرة على ارض الواقع رهن بالتعاون والوفاق والودّ المتبادل بين الحكومة والشعب وقال ان " الحكومة هي في خدمة الشعب والشعب هو رب عمل الحكومة وكلما توطد التعاون بين الحكومة والشعب كلما تسارعت وتيرة انجاز المهام ، وعلى هذا الاساس فإن الحكومة لابد ان تتفهم الشعب وتقدر مكانته واهميته وقدراته ، كما ان الشعب لابد ان يثق بالحكومة بكل ما للكلمة من معنى " . انتهى ح