{دولية:الفرات نيوز} قضت المحكمة الوطنية في إسبانيا، اليوم الجمعة، بسجن 7 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بعصابات داعش بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية على الأراضي الإسبانية، حسب بيان للمحكمة.
وأوضح البيان، أنه بعد الاستماع إلى 11 متهما بينهم قاصر وامرأة أمر القاضي سانتياغو بيدراث من المحكمة الوطنية بمدريد، المكلف بقضايا الإرهاب، بوضع الموقوفين السبعة في السجن {لم يحدد المدة}.
وكانت شرطة إقليم كاتالونيا {شرقي إسبانيا} ألقت القبض على المتهمين، الأربعاء الماضي، وتم إرسال أحد المتهمين وهو قاصر عمره 17 عاما، إلى مركز خاص بالأطفال، أما الثلاثة الآخرين {من بينهم امرأة} تم إطلاق سراحهم بفرض تدابير وقائية عليهم، مثل سحب جواز السفر والأمر بامتثالهم أمام المحكمة بشكل دوري.
وأكدت المحكمة في البيان أن " المدانين كانوا ينوون القيام بأعمال إرهابية على الأراضي الإسبانية، دون توضيح طبيعة تلك الأعمال والمواقع التي كانت تستهدفها".
وتم تفكيك عدة خلايا خلال الأشهر الماضية في إسبانيا مكلفة بتجنيد متطوعين للقتال في صفوف “داعش” في مناطق النزاع في سوريا والعراق.
وفي الأول من نيسان/أبريل الجاري أصدرت محكمة إسبانية أمرا باحتجاز امرأة مغربية في كاتالونيا يشتبه بأنها حاولت إرسال ابنيها التوأمين {16 عاما} إلى سوريا للمشاركة في القتال في صفوف الارهابيين بعد عام من مقتل ابنها الثالث هناك، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وفي 12 آذار /مارس أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية توقيف {جهاديين} اثنين في سبتة يشتبه بانتمائهما إلى خلية كانت على استعداد لارتكاب اعتداءات.انتهى