{دولية : الفرات نيوز} يسعى مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لإجراء تعديل على قانون مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة الذي وضع عام 2001 ، أملا في التوصل إلى صيغة جديدة تسمح بتدخل أميركي عسكري مباشر ضد داعش .
ويعمل المستشار العام لوزارة الدفاع ستيفن بريستون على الوصول إلى صيغة جديدة لقانون مكافحة الإرهاب الذي وضع بعد هجمات سبتمبر 2001 ، التي استهدفت برجي التجارة العالميين في نيويورك ومبنى البنتاغون .
وينص قانون مكافحة الإرهاب الأميركي على التدخل عسكريا لوقف الإرهاب خارج الولايات المتحدة ، في حال شكل ذلك تهديدا للأمن القومي الأميركي أو كان على علاقة بهجمات سبتمبر ، التي شنها تنظيم القاعدة .
ومن خلال التعديلات المقترحة ، يقول بريستون إن المبادرة المقترحة من الإدارة الأميركية لقتال داعش هي من خلال ربط تنظيم الدولة بتنظيم القاعدة ، باعتبار أن داعش هو تنظيم منشق عن التنظيم الذي تزعمه أبو مصعب الزرقاوي .
وكان الزرقاوي أسس تنظيما يعرف بـ {التوحيد والجهاد} في تسعينيات القرن الماضي ، وعرف لاحقا بزعيم تنظيم ما يسمى {قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين} ، وهو فرع لتنظيم القاعدة في العراق .
ومن خلال هذا الربط يصبح داعش مندرجا تحت قانون مكافحة الإرهاب لعام 2001 ، مما يخول الولايات المتحدة للتدخل عسكريا بشكل أوسع ومحاربته .
يذكر ان الرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد تقدم في فبراير الماضي بطلب الى الكونغرس ؛ للحصول على تفويض لمواصلة العمليات العسكرية ضد داعش لمدة 3 سنوات .
وأوضح أوباما انه يتمتع أصلا بالسلطة الضرورية لتوجيه الأمر بشن حملة جوية ونشر آلاف المستشارين العسكريين في العراق ، ولكن من أجل تخفيف التوتر لدى الذين يعتبرون أن الحرب "غير شرعية" ومن أجل ترسيخ الدعم السياسي من قبل الكونغرس . انتهى ح