{دولية :الفرات نيوز} أدى رئيس كازاخستان نور سلطان نزار بايف اليمين الدستورية الأربعاء 29 أبريل/نيسان ، وذلك بعد إعادة انتخابه في هذا المنصب إثر انتخابات رئاسية مبكرة جرت الأحد الماضي .
وجرت مراسم تنصيب رئيس كازاخستان للمرة الخامسة في تأريخ البلاد بعد استقلالها في قصر الاستقلال في العاصمة أستانا بحضور رئيس الوزراء كريم ماسيموف وغيره من كبار المسؤولين ، ورؤساء مقاطعات البلاد والدبلوماسيين المعتمدين في كازاخستان .
وتعهد نزار بايف في خطاب ألقاه في مراسم التنصيب بطرح برنامج إصلاحات سيطلق عليه اسم "خطة الأمة" وسيتضمن "مائة خطوة محددة" لبناء مؤسسات الدولة ، موضحا ان الخطة ستشمل إصلاح خمس مؤسسات في مجالات الإدارة والاقتصاد والوفاق الاجتماعي .
وأكد رئيس كازاخستان ان حكومته ستقوم بإجراء "إصلاحات جذرية" وتكييف قطاعي التعليم والصحة من مواصفات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أجل تأمين النمو الاقتصادي ، مضيفا ان البلاد ستسعى إلى جذب شركات عابرة للقارات إلى الصناعة .
وأشار نزار بايف إلى أن كازاخستان ستتحول إلى مركز للنقل في أوراسيا .
وأكد الرئيس الكازاخي ان البلاد تواجه تحديات جديدة تتمثل في أزمة النظام العالمي في ظل نزاعات من نوع جديد ، واستمرار أزمة الاقتصاد العالمي على خلفية عقوبات مختلفة و"حروب تجارية" ، وتغير المناخ وانعكاساته على آسيا الوسطى .
وقال إن تنفيذ "خطة الأمن" يتطلب تهيئة "أجواء دولية ملائمة" ، مؤكدا إن كازاخستان ستواصل التعاون مع شركائها الاستراتيجيين ــ روسيا والصين والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والعالم الإسلامي .
كما أكد نزار بايف أهمية تعاون أستانا مع أقرب شركائها في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ــ روسيا وبيلاروس وقرغيزيا وأرمينيا .
وكان رئيس كازاخستان أكد في وقت سابق أنه سيقوم بأول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه إلى موسكو ، حيث سيشارك في اجتماع للمجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى ، وفي العرض العسكري بمناسبة مرور 70 عاما على نصر الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية .
هذا واستقالت حكومة كازاخستان بعد إعادة انتخاب الرئيس وفقا لما ينص عليه الدستور .
تجدر الإشارة إلى أن نور سلطان نزار بايف انتخب رئيسا لكازاخستان لولاية جديدة بعد حصوله على حوالي 98% من أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة المبكرة يوم الأحد الماضي . انتهى ح