{بغداد:الفرات نيوز} قال نائب عن القائمة العراقية إن " العطلة التشريعية لمجلس النواب هي السبب في تأخر استضافة رئيس الوزراء نوري المالكي في مجلس النواب لمناقشته بشأن جاهزية القوات الأمنية لمسك الملف الأمني بعد الانسحاب الامريكي".
وأضاف وليد المحمدي لوكالة {الفرات نيوز} "إن أعضاء مجلس النواب مصرون على استضافة المالكي لكي يطلع النواب على قدرة وجهوزية القوات الأمنية في حفظ الأمن بالبلاد بعد انسحاب القوات الامريكية "، مشيرا الى أن" الايام المقبلة ستشهد استضافة المالكي في مجلس النواب للبحث معه في ايجاد حلول في حال عدم جاهزية القوات الأمنية ".
وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده ستسحب كامل جنودها من العراق في نهاية العام الحالي بموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الجانبين في عام 2008.
وتابع "إن مطلب الانسحاب الامريكي من البلاد لا يمكن التراجع عنه حتى في حال عدم جهوزية القوات الأمنية كونه مطلبا شعبيا وسياسيا وسنحاول مع المالكي البحث عن الوسائل التي تؤدي الى حفظ الأمن بالبلاد بعيدا عن التدخل الاجنبي".
ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين في العراق حاليا نحو 33 ألفا يقومون بمهام تدريب ودعم القوات العراقية بعد أن أنهوا مهامهم القتالية في آب/أغسطس من العام الماضي .
وأكد المحمدي "أن من الخطوات المثالية في حفظ الأمن هو تسمية الوزراء الأمنيين وانهاء الخلاف السياسي بشأن تلك الوزارات وكذلك تسمية قادة الفرق العسكرية وامرارهم على مجلس النواب لمنحهم ثقته بدلا عن شغل تلك المناصب بالوكالة".
واوضح "أن تسمية الوزراء الأمنيين وقادة الفرق العسكرية سيسهم في تحسين الواقع الأمني كونهم سيمتلكون صلاحيات واسعة خصوصا إذا كانوا كفوئين ومهنيين".
يذكر أن الوزارات الأمنية مازالت شاغرة وتدار بالوكالة منذ مايقارب 11 شهرا على تشكيل الحكومة ومايزال الخلاف قائما بين التحالف الوطني والقائمة العراقية حول المرشحين للوزارات الأمنية بسبب رفض رئيس الوزراء نوري المالكي لمرشحي القائمة العراقية لعدم كفاءتهم أو شمولهم باجراءات المساءلة والعدالة أو لتورطهم بنشاطات ارهابية بحسب قول المالكي .انتهى15 م
