{بغداد : الفرات نيوز} أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء قرر في جلسته العاشرة الإعتيادية الموافقة على ترشيح ثامر الغضبان أميناً عاماً لمنظمة الدول المصدرة للنفط {اوبك}.وذكر بيان للدباغ تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "موضوع ترشيح الغضبان يأتي للخبرة الواسعة التي يمتلكها في مجال النفط والطاقة الى جانب خبرته الواسعة في الادارة والتخطيط والتي امتدت على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن كمهندس بترول متدرجاً في منصبه ليصبح مدير عام التخطيط في وزارة النفط قبل أن يكون وزيراً لها". وأضاف ان "الغضبان مثل العراق في المكتب التنفيذي لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط {أوابك} وفي عام 2004 ترأس وفد العراق في الإجتماع الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط {أوبك} وقد حصل في عام 2000 على جائزة أوابك العلمية ولثلاث مرات جائزة التميز العلمي من وزارة النفط العراقية ولعب دوراً بارزاً في إعادة تأهيل الصناعة النفطية العراقية". وأوضح الدباغ أن "الأمين العام للمنظمة هو الشخص القانوني المسؤول عن أعمالها وتمثيلها وإدارة شؤونها وهو موظف مدني دولي يعين عن طريق المؤتمر لثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وللمدة نفسها وفي حالة عدم الحصول على قرار جماعي يُعيّن الأمين العام بطريقة التناوب لمدة سنتين دون الإخلال بشروط المؤهلات". وتابع ان شروط المؤهلات هي ان "لا يقل عمره عن الخامسة والثلاثين وحائزاً على درجة علمية في القانون أو الاقتصاد أو العلوم أو الهندسة أو إدارة الأعمال من إحدى الجامعات المعترف بها وأن لا يقل خبرته عن خمس عشرة سنة منها عشر سنوات في مناصب لها علاقة مباشرة بصناعة البترول وخمس سنوات في مناصب ذات مسؤولية إدارية عالية وينبغي أن يكون من رعايا إحدى الدول الأعضاء في المنظمة ويقيم في مقر المنظمة ويقوم بتنظيم أعمال المنظمة وإدارتها وتأمين القيام بأعمال وواجبات دوائر الأمانة العامة المختلفة وتأمين إنجاز الواجبات، التي تُكلّف بها الأمانة العامة من قِبل مجلس المحافظين أو المؤتمر". وأضاف أن "منظمة أوبك قد نشأت في بغداد في أيلول من عام 1960 بإتفاق خمس دول منتجة للنفط هي العراق وفنزويلا وإيران والكويت والمملكة العربية السعودية ثم انضمت للمنظمة كل من قطر وإندونيسيا وليبيا والإمارات والجزائر ونيجيريا والإكوادور والغابون". وذكر البيان ان "المنظمة تتخذ حالياً مدينة فيينا عاصمة النمسا مقراً لها وتنتج المنظمة حوالي 40 % من ناتج العالم للنفط وتمتلك أكثر من 75% من النفط الخام من إجمالي الإحتياطيّات العالمية".انتهى.