• Thursday 19 September 2024
  • 2024/09/19 19:30:32
  {بغداد:الفرات نيوز} بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع سفراء ورؤساء البعثات العراقية في الدول العربية دورهم في انجاح القمة العربية . وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم انه" في اطار الاستعدادات الجارية لأنعقاد القمة العربية في بغداد اجتمع امس وزير الخارجية في مقر ممثلية جمهورية العراق لدى جامعة الدول العربية بسفراء ورؤساء البعثات العراقية لدى الدول العربية كافة لأطلاعهم على الاجراءات التي تم اتخاذها ،وتبادل وجهات النظر بشأن قمة بغداد ودور رؤساء البعثات في انجاح اعمالها " . وأضاف ان " الاجتماع ابتدأ بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء العراق وشهداء وزارة الخارجية بعدها قدم الوزير ايجازا بالتطورات والاستعدادات التي قامت بها اللجنة التحضيرية المعنية بتهيئة جميع مستلزمات عقد القمة على اثر قرار قمة سرت 2010 القاضي باستضافة بغداد للقمة العربية كاستحقاق وطني للعراق، وما اعقبها من تنسيق وتعاون بين وزارة الخارجية والامانة العامة لجامعة الدول العربية من اجل عقد هذه القمة في موعدها ومكانها". وتابع البيان " كما تم البحث في العمل الدبلوماسي المنظم الذي رافق جميع مراحل عملية الاعداد بما في ذلك توزيع الدعوات الى اصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي والى المؤسسات الدولية والعمل على ايصالها في الوقت المحدد، انتهاءا باجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في القاهرة يوم 10/3/2012 والذي اقر جدول اعمال القمة بشكله النهائي. وباعتماد جدول الاعمال أصبحت قمة بغداد امرا واقعا وبدأ العد التنازلي لأنعقادها". واشار الى ان "  الاجتماع خلص الى ان انعقاد القمة في بغداد يعكس في جانب كبير منه، تجاوز العراق للمشاكل التي كان يعاني منها والعزلة الدولية التي فرضت عليه منذ عام 1990 وعودته الريادية الى العمل العربي والاقليمي والاسرة الدولية كعنصر فعّال يساهم في تعزيز امن واستقرار المنطقة العربية، ويساهم في الحفاظ على الامن والسلم الدوليين ". وأوضح انها "تأتي في ظرف تعيش فيه المنطقة تطورات وتغييرات سياسية كبيرة تستوجب ان ينظر فيها من قبل القادة العرب، كما انها تنعقد في ظروف اقليمية معقدة ومتشابكة وتنطوي على مخاطر وتحديات تنعكس على امن المنطقة العربية واستقرارها، وبالتالي يتطلب النظر في كيفية مواجهة هذه المخاطر والتحديات". وولفت الى ان " قمة بغداد بقدر ما تؤشر عودة العراق الفاعلة الى محيطه العربي والاقليمي، فانها في الوقت نفسه تعكس اهتمام القادة العرب باهمية عقد القمة في مكانها وموعدها، وبضرورة العمل المشترك من اجل مجابهة التحديات التي تحيق بالدول العربية ومستقبل اجيالها، بما في ذلك تطلعات شعوبها في العيش بحرية وكرامة واحترام حقوق الانسان ". وذكر ان "انجاح القمة يتطلب من رؤساء البعثات التنسيق والتعاون مع غرفة العمليات المعنية بالقضايا اللوجستية والتشريفات في مركز الوزارة من اجل تيسير وانسيابة التحرك وبالذات فيما يتعلق بوصول الوفود ومغادرتها، وهذا يتطلب مساعدة الدول المدعوة في التطبيق السريع لما جاء في دليل القمة ". واكد "ضرورة ان يعمل رؤساء البعثات العراقية على عكس موقف العراق الذي يحرص على لم الشمل العربي، ومجابهة التحديات بالعمل الجماعي، وان رئاسة العراق للعمل العربي المشترك خلال المرحلة المقبلة سيكرس لخدمة القضايا العربية وتطلعات شعوبها". وبين " انه في ختام الاجتماع الذي استمر ثمانية ساعات  قدّم الوزير توجيهاته الى رؤساء البعثات بشأن كيفية العمل خلال هذه الفترة الدقيقة التي تسبق انعقاد القمة، من اجل الوصول الى قمة ناجحة تخرج بقرارات تنسجم وطبيعة التحديات التي تعيشها الشعوب العربية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها" .انتهى

اخبار ذات الصلة