{بغداد: الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان فتوى الجهاد الكفائي شكلت انعطافة حقيقية في المواجهة واستعادة المبادرة لصالح العراق وشعبه وتحقيق الانتصارات المتلاحقة وتحرير العديد من المناطق المغتصبة.
وذكر العبادي في بيان تلقت{الفرات نيوز}اليوم نسخة منه انه" في مثل هذه الايام من العام الماضي وبعد سقوط مدينة الموصل العزيزة على يد عصابة داعش الارهابية وما تبعها من مآسٍ ومجزرة سبايكر المروعة وقتل وتهجير الالاف من ابنائها والمناطق المحيطة وتهديدها لبقية محافظات العراق ، اعلنت المرجعية الدينية العليا المتمثلة باية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} فتوى الجهاد الكفائي التاريخية التي دعا فيها العراقيين الى التطوع دفاعا عن العراق وشعبه ومقدساته.
واضاف" لقد صدرت هذه الفتوى في وقتها المناسب وجاءت لتعبر عن نظرة دقيقة ومسؤولة وصائبة وتشخيص لطبيعة الاوضاع وخطورتها بعد تداعيات نكسة الموصل وانقذت العراق من مخطط اسود ارادت هذه العصابة المجرمة تنفيذه في العراق والانطلاق الى جميع دول المنطقة .
وبين ان فتوى المرجع السيد السيستاني {دام ظله} انقذت العراق ، كما انقذت المنطقة حين اوقفت امتداد عصابات داعش وأفشلت حلمها الاسود ، وشكلت انعطافة حقيقية في المواجهة واستعادة المبادرة لصالح العراق وشعبه وتحقيق الانتصارات المتلاحقة وتحرير العديد من المناطق المغتصبة.
واشار الى ان الاستجابة العظيمة من قبل ابناء شعبنا الغيارى لفتوى الجهاد الكفائي والذين هبوا شيبا وشبانا للدفاع عن وطنهم تسجل بحروف من ذهب" .
ولفت الى ان الحشد الشعبي المبارك تشكل من جميع مكونات الشعب العراقي استجابة لنداء المرجعية التاريخي واصبح سندا لجيش العراق وقواته الامنية وسدا قويا في وجه الارهاب ، واصبح الحشد الشعبي هيئة رسمية وجزءا من منظومة الدفاع والقوات المسلحة البطلة ، والذين سطروا اروع البطولات وقدموا اغلى التضحيات، فتحية لهم وللشهداء والجرحى ولعوائلهم الكريمة".
وتابع" اتقدم نيابة عن نفسي وعن الشعب العراقي بوافر الشكر والتقدير لمقام المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني{دام ظاله} ولابناء شعبنا الذين هبوا للدفاع عن الوطن والمقدسات ونسأله تعالى ان يمدنا باسباب القوة والعزيمة لتحرير جميع المناطق المغتصبة وعودة النازحين الى ديارهم . انتهى