{بغداد: الفرات نيوز} قال وزير الدفاع خالد العبيدي ان " فتوى المرجعية الدينية الرشيدة ، ومشاركة ابطال الحشد الشعبي في معارك التحرير ، جسدت المعان الحقيقية ، لوحدة العراقيين واجهضت مخططات التقسيم".
وقال العبيدي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة ان " مشاركة ابطال الحشد الشعبي ، في معارك تحرير الاراضي من دنس الدواعش ، كانت تجسيدا حقيقا للقيم الوطنية العليا ولوحدة مصير العراقيين".
وتابع ان "" فتوى المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الاشرف، تمكنت من اجهاض جميع المخططات العدائية التي ترم الى التقسيم "، لافتا الى انها " حفظت وحدة العراقيين".
وختم ان " قواتنا الباسلة وحشدنا المجاهد وابناء العشائر عماد الوطن وسبيله نحو الانتصار الناجز".
يشار الى ان ابطال الحشد الشعبي ، لبوا نداء المرجعية الدينية الرشيدة في الجهاد الكفائي ، للدفاع عن الاراضي العراقية بعد سقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش الارهابية .
وتمكن ابطال الحشد الشعبي من مساندة ابناء القوات المسلحة في معاركهم ضد عصابات داعش الارهابية ، وتحرير مجموعة من المناطق منها جرف النصر وتكريت وديالى ، ومناطق محافظة صلاح الدين الاخرى.
وافتت المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الاشرف، منذ عام بالجهاد الكفائي ، لكل شخص قادر على حمل السلاح ، مما دفع العراقيين الى التسارع واعلان جهادهم تلبية لنداء المرجعية الدينية الرشدة .
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي " في مثل هذه الايام من العام الماضي وبعد سقوط مدينة الموصل العزيزة على يد عصابة داعش الارهابية وما تبعها من مآسٍ ومجزرة سبايكر المروعة وقتل وتهجير الالاف من ابنائها والمناطق المحيطة وتهديدها لبقية محافظات العراق ، اعلنت المرجعية الدينية العليا المتمثلة باية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} فتوى الجهاد الكفائي التاريخية التي دعا فيها العراقيين الى التطوع دفاعا عن العراق وشعبه ومقدسات"، لافتا الى ان " هذه الفتوى صدرت في وقتها المناسب وجاءت لتعبر عن نظرة دقيقة ومسؤولة وصائبة وتشخيص لطبيعة الاوضاع وخطورتها بعد تداعيات نكسة الموصل وانقذت العراق من مخطط اسود ارادت هذه العصابة المجرمة تنفيذه في العراق والانطلاق الى جميع دول المنطقة" انتهى.