• Saturday 2 November 2024
  • 2024/11/02 09:32:08
{بغداد: الفرات نيوز } اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ،اليوم السبت، ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحرير مساحات واسعة من سيطرة عصابات داعش الارهابية وتقدر باضعاف التي فقدناها في الرمادي ، مشيرا الى ان الحكومة تسعى الى تطبيق الاستمارة الالكترونية وتسهيل معملات المواطنين ونحذر من الوقوف بوجه المشروع من قبل الفاسدين .
وذكر العبادي في كلمة له خلال فعاليات اسبوع الجهاد الكفائي والحشد الشعبي اليوم في بغداد حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} " نبارك لكم ولادة البذرة الطيبة التي لبت نداء الوطن واستجابت لفتوى المرجعية الدينية هذه المرجعية التي حفظت العراق ودافعت عن وحدتهم وكل العراقيين وبمختلف شرائحهم واتجاهاتهم ، المرجعية التي قاومت الظلم والاستبداد والدكتاتورية وتقاوم اليوم الهجمة الشرسة على العراق والمنطقة والعالم ، مشيرا الى ان" العراقيين وقفوا ليدافعوا عن الشعب والوطن والمقدسات من الذين ارادوا ان تكون المعركة طائفية واثنية او دينية وفشلوا بسبب الفتوى التي دعت جميع العراقيين للدفاع عن مقدساتهم والمستضعفين من ابناء الشعب".
وتابع " ان الفتوى نجحت بتلبية ابناء البلد الذين ضحوا وجاهدوا واستشهدوا وانتصروا في هذه المنازلات امام الاعداء ، مؤكدا ان " الحشد الشعبي استجاب في بداية المواجهة ضد داعش وتطوع الالاف و لم يكن هناك رواتب ، لان استجابته عفوية شاملة لم يكن لمكسب مادي او حزبي او سياسي او اثني او طائفي والتطوع استجابة لنداء الوطن ، ولم يقاتلوا لمسمى معين او جهة ، مؤكدا ان "الحشد الشعبي عبر الكثير من التسميات ، محذرا من جره الى الطائفية والى الصراع السياسي".
واكمل بالقول "لايجوز تحويل ولاءات الى الحشد الشعبي الى محور دولي اواقليمي وان هناك صراعات مصالح دولية ؛ لكن "صراعنا مع عدو يحتل ارضنا ويقتل الابرياء من ابناء شعبنا ولاننحاز الى اي جهة ونرحب في الوقت ذاته بكل مايقدم الينا من دعم واسناد ونوه الى ان " الحشد الشعبي استجاب لنداء المرجعية الدينية و كل تمويله من الدولة العراقية تسليحا ورواتبا فهو حشدا عراقيا 100%" ولكي لانبخس الناس اشيائهم هناك متبرعون مستشارون من قبل الجارة ايران وهم متبرعون لايقاتلون وانما يقدمون الاستشارات العسكرية للحشد الشعبي ، كما لدينا القوات المسلحة من الجيش والشرطة مستشارون من التحالف الدولي ونرحب بذلك ".
واشار الى ان بعض دول المنطقة تلقي الاتهامات على الحشد الشعبي بدلا من شكرهم لانه صد الهجمة التي ليس هم ببعدين عن خطرها ويجب ان " يتقدموا بالشكر للعراقيين ولا ينتقصوا بطولاتهم في محاولة لاثارة الفتنة بين ابنائهم " ، منوها الى ان " الحشد الشعبي يضم جميع المكونات ففي صلاح الدين قاتل ابناء المحافظة ضمن قوات الحشد وفي الانبار ايضا هذا هو الحشد وتضحياته وهو لكل العراقيين و ليس لكتلة سياسية بعينها ولمجاميع معينة وانما للعراق والعراقيين وهو تحت قيادة الدولة العراقية وهذا ديدن كل القوات المسلحة العراقية ، والدولة فيها مؤسسات وبالتالي الذي يتحدث عن الحشد يتكلم عن الدولة العراقية والدستور العراقي ".
واطالب الفضائيات بتشخيص المسيء وتقديم معلومات دقيقة عنه وليس اتهام جميع المؤسسة ونشر الشائعات والتاثير في العامل النفسي الذي يسعى اليه الهدو ، مؤكدا ان " جزء من قتالنا لداعش ان نبث الرعب بقلوب الاعداء و نريهم باننا نقاتل من اجل العراق والشعب ".
واضاف ان" العراقيين يقاتلون لوحدهم في الميدان ، نعم نطلب اسناد من كل الدول فان جاء الاسناد فسنسرع بحسم المعركة واذا لم ياتي فالمعركة ستطول ؛ لكننا سننتصر ، مشيرا الى ان " العراقيين فقدوا ثقتهم بالمجتمع الدولي عندما خذلهم في 1991 وواجهوا الدكتاتورية لوحدهم ، كما حذرنا في السنوات السابقة من العدو الداعشي ولم نلقى الدعم المطلوب ، محذرا ان العراق حصن نفسه من خلال الحشد الشعبي ووقوفه ببساله ويمتلك حصانة لاتتوفر في دول المنطقة ، وهذه البلدان ستسقط " .
وزاد العبادي بالقول " عدونا يقاتل من اجل الدمار وكل منطقة يسيطر عليها يقوم بتديمرها واغلبها مدن سنية والعدد الاكبر من النازحين هم من اهل السنة فيما يدعي انه يدافع عن اهل السنة وانه جاء لصونهم وقام بتهجيرهم وتفخيخ بيوتهم وهؤلاء خوارج العصر ".
وبين " نحن في معارك كبير في بعض جوانبها ننجح واخرى قد نفشل وحققنا انتصارات في كل المعارك ، وحررنا مساحات اضعاف ماخسرناه في الرمادي ، مؤكدا وجود عوامل واخطاء ادت الى التراجع في الرمادي ، ومن بينها تسهيل دخول الارهابيين من الاراضي التركية والى سورية والعراق ودخلوا باعداد كبيرة الى بيجي وجبال حمرين وحديثة والرمادي والى جنوب بغداد لكنهم فشلوا في تحقيق اي تقدم ".
وحول الوضع الاقتصادي قال العبادي ان " العراقيين جميعهم مواطنون من الدرجة الاولى ولايوجد اي فرق بينهم مادامهم مخلصون لبلدهم وننظر الى مصالهم من دون تمييز لكن لازالت وارداتنا النفطية دون ما اقر بالموازنة التقشفية ولم نصل الى الموازنة المخفضة لكن نقول ايضا ان العراق ليس بلدا مفلسا ولديه امكانات كبيرة ولكن في هذه العام وبسبب انهيار اسعار النفط ادى الى انخفاض النفط ولايوجد احتياطي مالي بسبب الظروف التي مر بها البلد وتخبطات النظانم البائد ".
وشدد على " المضي بتسهيل المعاملات فقي دوائر الدولة وتسهيل معاملات المواطنين من خلال مشروع الاستمارة الالكترونية مؤكدا وجود مقاومة شديدة ضد الاستمارة الكترونية لوجود فاسدين ، داعيا الى خوض حرب ضدهم ".انتهى

اخبار ذات الصلة