{بغداد: الفرات نيوز} أكد النائب جاسم محمد جعفر البياتي ان ابناء ناحية آمرلي الصامدة ، لقنو داعش الارهابية درسا في الايثار والإباء والشجاعة وحب الارض، داعيا الحكومة الى اعادة اعمار ناحية امرلي تقديرا لشهدائها وأبطالها.
وقال البياتي في كلمة القاها في الاحتفالية التي اقيمت في منتدى الشباب والرياضة بآمرلي بمناسبة الذكرى الاولى لفرض الحصار على المدينة بحسب بيان تلقت{الفرات نيوز}اليوم نسخة منه ان"ابناء امرلي ادّوا ما عليهم من واجب ديني ووطني ووقفوا بوجه الارهاب الغاشم من قبل عصابات داعش الارهابية بأيد خالية ولكن بارادة وعزيمة لاتلين وتحملوا ما تحملوا من المعاناة والمصاعب في ظل حصار استمر لاكثر من 80 يوما.
واضاف" انه في مثل هذه الايام من العام الماضي حاولت شرذمة من شذاذ الآفاق، واعداء الاسلام والانسانية من احتلال هذه المدينة واذلال ابنائها الكرام، الاّ ان الغيارى من أبنائها أبوا الا ان يردوا الصاعة صاعين لهؤلاء المجرمين وظلوا صامدين لاكثر من 80 يوما بالرغم من حصار مطبق عليهم من كل الجهات، ولقنوهم درسا في الايثار والإباء والشجاعة وحب الارض، الى ان فرّج الباري تعالى عنهم وكسروا الحصار بمعية ابناء الحشد الشعبي، فدخلوا التاريخ من اوسع ابوابه مسجلين ملحمة تاريخية قل نظيرها في التاريخ، وباتت آمرلي رمزا للصمود والشجاعة والإباء ومضربا للمثل ليس في العراق فحسب بل في العالم المتحضر اجمع.
ودعا الحكومة وكافة المؤسسات والمنظمات الانسانية، الى توفير الخدمات ومستلزمات المعيشة واعادة اعمار ما دمرّه الارهاب الغاشم في هذه الناحية والقرى التابعة لها والتي صمدت بوجه الارهاب، لانها مازالت تعاني من نقصان في ابسط مقومات الحياة، مؤكدا على ضرورة تخصيص ميزانية خاصة لإعادة بناء البنية التحتية لهذه المدينة وتطييب جراحها لتعود آمرلي واهلها اكثر شموخا وصمودا في الدفاع عن ارضها وعرضها.
واشاد البياتي بخطوة الحكومة الاخيرة لتخصيص مبلغ من موازنتها للتعويض عن الاضرار التي لحقت بالناحية والقرى التابعة لها، مضيفا بان المنطقة بحاجة الى ٥٠٠ مليار دينار وفي فترة اربع سنوات قادمة لاعادة الحياة اليها وتأسيس البنى التحتية والاستثمار فيها لكونها منطقة زراعية وصناعية وسياحية ونفطية قادرة على جذب الاستثمار.
وخلص النائب البياتي الى القول" آن الاوان لان نقدّر ونشيد بجهود ابناء آمرلي والقرى التابعة لها وأبناء طوز وداقوق وتازة وبشير وكركوك لانهم مازالوا يتصدون لارهاب عصابات داعش ومن يتحالف معها، وضرورة الاستفادة من درس آمرلي الفريد، وتسليح ابناء هذه المناطق باسلحة نوعية للدفاع عن نفسها وزجهم في المؤسسات الأمنية واقامة معسكرات تدريب ثابتة على اراضيها.انتهى