{دولية :الفرات نيوز} أقرت رئيسة وزراء الدنمرك هيله ثورننج شميت بالهزيمة واعلنت استقالتها من رئاسة حزبها الاشتراكي الديمقراطي بعد فوز احزاب المعارضة المنتمية ليمين الوسط في الانتخابات البرلمانية امس الخميس.
وقالت شميت التي تتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2011 لتكون أول سيدة ترأس الحكومة في البلاد لانصارها "لم نفز في الانتخابات وتعرضنا للهزيمة."
وأضافت "الزعامة هي ان تتنحى في الوقت المناسب. وحان هذا الوقت الان" معلنة استقالتها من زعامة الحزب.
وأعلنت هيئة الاذاعة والتليفزيون الدنماركية {دي.آر} الرسمية إن احزاب المعارضة الدنمركية بزعامة لارس لوكه راسموسن فازت في الانتخابات البرلمانية التي اجريت يوم الخميس وذلك بعد فرز كل الاصوات بالبر الرئيسي.
وأضافت الهيئة أن " المعارضة التي تضم ليبراليين بزعامة راسموسن وحزب الشعب الدنماركي التابع لجناح اليمين حصلوا على 90 مقعدا في البرلمان في حين حصلت احزاب يسار الوسط بزعامة رئيسة الوزراء هيله ثورننج شميت على 85 مقعدا".
وما زال فرز الاصوات جاريا في المستعمرتين السابقتين جرينلاند وجزر فارو اللتين تشكلان سويا اربعة مقاعد.
وأظهر استطلاعان فور إغلاق مراكز الاقتراع في الدنمارك، مساء امس، تقاربا كبيرا بين اليسار الحاكم والمعارضة اليمينية في الانتخابات التشريعية.
وأكد استطلاع للتلفزيون العام "دي آر" حصول اليمين على 89 مقعدا مقابل 86 لليسار الحاكم، في حين أعلنت قناة "تي في 2" الخاصة حصول المعارضة على 88 مقعدا مقابل 87 للحزب الحاكم. ولا تشمل النتائج المقاعد الأربعة للمناطق التي تحظى بالحكم الذاتي ومقاعد البرلمان 179.
أما الحزب الشعبي، فقد أظهرت الاستطلاعات أنه سجل أفضل نتائجه حاصدا بين 18.3 و18.5% من الأصوات مقابل 12.3% في 2011.انتهى