{دولية:الفرات نيوز} قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إطلاق المرحلة الأولى من العملية العسكرية ضد مهربي البشر في البحر المتوسط، وذلك رغم عدم حصولها على أي دعم بقرار من مجلس الأمن في الأمم المتحدة.
وكانت معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد طالبت بهكذا قرار قبل العمل في المياه الإقليمية الليبية، لكن المرحلة الأولى من العملية، التي أطلقت اليوم الاثنين، ستجري بالقرب من المياه الإقليمية لليبيا حتى إشعار آخر، حسبما أكد التلفزيون السويدي SVT.
وتتضمن المرحلة الأولى من العملية إجراء الدوريات ودراسة شبكات التهريب بطريقة أكثر منهجية من السابق، فيما تتكون المرحلة الثانية، المثيرة للجدل، والتي لم تدرس بعد، بأن تقوم سفن عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي بمهاجمة وتدمير قوارب المهربين المشتبه بهم، وهي راسية وخالية من اللاجئين.
وقالت المسؤولة عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني في تصريحات صحفية " يمكننا البدء في أي وقت الآن، ويوجد أشياء يمكننا أن نفعلها في المياه الدولية" ، مشيرة إلى أن تدفق اللاجئين عبر البحر المتوسط ليس وضعاً إنسانياً طارئاً فقط، بل خطراً أمنياً أيضاً.انتهى