{ذي قار : الفرات نيوز} كرم رئيس مجلس محافظة ذي قار حميد نعيم الغزي عائلة الشهيد الجندي مصطفى العذاري الذي استشهد على يد عصابات {داعش} الإرهابية في الفلوجة ، فيما أكد بأن الحكومة المحلية تسعى جاهداً لتقديم الدعم المعنوي والمادي ، وضمان حقوق عوائل شهداء القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي .
وذكر بيان للمجلس تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ، ان " التكريم جاء خلال المهرجان الذي اقيم برعاية الغزي ونظمته مؤسسة النخبة للثقافة والإعلام على قاعة المركز الثقافي في الناصرية بمناسبة أربعينية الشهيد الجندي مصطفى العذاري ، والذكرى السنوية لمجزرة سبايكر " .
وقال الغزي بحسب البيان ان " العمل الإجرامي الذي قامت به عصابات داعش الإرهابية بحق الشهيد مصطفى يضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي ينفذها التنظيم الإرهابي بحق العراقيين ، وتكشف الحقد الدفين لعصابات داعش الهمجية وعمق التمسك بقضيتنا ودفاعنا عنها ، وقد تمثل ذلك ببشاعة ما فعله المجرمون بالشهيد وقوة وصلابة العذاري حين ظهر لكل العالم وهو يخط بجسده المتدلي من أعلى جسر الفلوجة كلمات الخلود " .
واعتبر رئيس المجلس إن " إقامة مهرجان لتخليد العذاري في ذي قار هو رسالة إلى كل مقاتل في ساحات المعارك بأنك عندما تبيع ضميرك ووطنك سوف تلعن من قبل نفسك قبل الآخرين ، ولكن عندما تقف كما وقف الحسين {ع} وتقول كلا للباطل وهيهات منا الذلة وتسير وأنت رافع الهام وتنادي لبيك يا عراق فإنك ستشيع في الناصرية ، والبصرة ، وميسان ، وكربلاء المقدسة ، والنجف الأشرف ، وبغداد ، وجميع المحافظات ويولد ذكراك في هذه المناطق ، وهذه هي رسالة دعم الى إخوتنا في القوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس ان جئتم بالنصر سنفتخر بكم وان جاؤوا بكم شهداء فإننا نقدسكم ونفتخر بكم " .
وأشار الغزي بأننا كحكومة محلية نسعى جاهداً لتقديم الدعم المعنوي والمادي ، وضمان حقوق عوائل شهداء القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي .
يذكر عصابات داعش الارهابية قامت بإعدام الجندي العراقي مصطفى العذاري بعد أسره في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار ، الأمر الذي أثار ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة حيال هذه الجريمة .
وتابع البيان " كما شهد المهرجان احياء لذكرى السنوية لمجزرة سبايكر ، حيث قال رئيس المجلس انه " تمر علينا هذه الايام الذكرى السنوية لمجزرة سبايكر تلك الفاجعة التي التي اختلطت دماء شهدائها لأكثر من {1700} شهيد بتراب العراق وماء دجلته حين قضوا على يد ارذل الخلق واذناب البعث الصدامي المقبور ، والتي لا زلنا الى اليوم نعيش غصتها وألمها بعد فقدان اكثر الجثث سواء بالمقابر الجماعية او القائها في نهر دجلة " ، مؤكداً ان الحكومة المحلية تسعى جاهداً لبذل كل الجهود والوقوف على آخر ما توصلت اليه لجان البحث وكشف هوية الرفات وتسليمها الى ذويهم بأسرع وقت ممكن ، وهو ما يشكل عاملا مهما في مواساة ومراعاة الحالة المعنوية لأسر الضحايا " . انتهى ح