{دولية :الفرات نيوز} دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الجمعة، إلى تشديد التدابير الأمنية في المواقع الحساسة في البلاد، تحسبا لحدوث أي هجمات إرهابية، وذلك في أعقاب الهجوم نفذه شخصان، على الأقل، على متن سيارة على مصنع للغاز الطبيعي في مدينة إزار جنوبي شرق البلاد وخلف وراءه قتيلا وعدد من الجرجى، فيما تضاربت المؤشرات بشأن الجهة المسؤولة عن الحادث.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي كلمة في وقت لاحق للتعليق على الحادث.
وقالت التقارير إن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينيف يتجه حاليا إلى موقع الحادث جنوبي شرق فرنسا.
ونقلت محطة "فرانس 24" نقلا عن مصادر أمنية فرنسية، إنه تم إلقاء القبض على رجل يشتبه أنه مرتكب حادث الهجوم على مصنع للغاز الطبيعي في مدينة إزار، جنوبي شرق فرنسا، وسط تضارب بشأن انتماءاته، غير أن المؤشرات تؤكد أن هويته إسلامية.
وقالت المصادر إن الشخصين قاما بتفجير قوراير للغاز ما تسبب في نشوب حريق كبير في المصنع.
وقال شهود عيان إن أحد المهاجمين كان يحمل علما داعشيا ، بينما قالت مصادر أمنية إن العلم كان أبيض اللون وكتب عليه عبارات باللغة العربية، لم يحددها.انتهى