{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن خلاطي ، ان " خطر الارهاب الداعشي لايقف عند حد معين ؛ لأن اهدافه المعلنة هي استباحة كل العالم الاسلامي ، وكل المقدسات الاسلامية فلا حرمة لدم محرم ، ولا لشهر فضيل ، ولا لمكان مقدس ، ولما كانت معركته معنا شاملة فلا بد ان تكون مواجهته شاملة ايضا " .
واضاف خلاطي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ، انه " على الجميع الاستعداد لمواجهة الخطر الداعشي الذي لم يستهدف دولة معينة او طائفة معينة ، داعيا الى " ضرورة تلاحم كافة الجهود وتنسيقها من اجل مواجهة هذا الخطر الداهم ، والسعي الجاد الى تجفيف مصادر دعمه الفكرية ، واللوجستية ، والاجتماعية ، والاعلامية " .
وأضاف ان " واحدة من اجندات الارهاب التكفيري المتمثلة بداعش واذنابها الرامية الى تفتيت اوصال الامة الاسلامية واشاعة الفتنة الطائفية فيها " ، هي خلق الفتنة واستباحة الدم والمقدسات والحرمات " .
يذكر ان عصابات داعش الارهابية ارتكبت ابشع الجرائم بحق المسلمين وغير المسلمين في نينوى والانبار ، كما نفذت عدة تفجيرات في بلدان عربية واسلامية وغربية اخرها تفجير جامع الإمام الصادق {عليه السلام} في الكويت راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى . انتهى ح