• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 03:51:29
{دولية:الفرات نيوز} أعلنت وزارة الداخلية الكويتية اليوم أن اجهزة الأمن المعنية تمكنت من ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي الى مسجد الإمام الصادق {ع} وفر بعد التفجير مباشرة ، وكذلك القائها القبض على صاحب المنزل الذي آواه وذلك بعد عثورها امس على السيارة التي اقلت الارهابي والقائها القبض على مالكها.




وذكرت الوزارة في بيان ان " السائق يدعى عبد الرحمن صباح عيدان سعود وهو من مواليد عام 1989 ومن المقيمين بصورة غير قانونية مشيرة الى انه تم العثور عليه مختبئا بأحد المنازل بمنطقة الرقة".
واوضحت ان" صاحب المنزل كويتي الجنسية وأن التحقيقات الأولية أفادت بأنه "من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف" مشيرة الى ان أجهزة الأمن تواصل جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الاجرامي والوصول الى جميع الحقائق والخيوط المتعلقة بهذه الجريمة النكراء".
ويأتي ذلك بعد اعلان الوزارة ظهر امس عن تمكن اجهزتها الامنية المعنية من العثور على السيارة التي اقلت الارهابي الى مسجد الامام الصادق وهي مركبة صالون يابانية الصنع والقاء القبض على مالكها.
على الصعيد نفسه نفت الوزارة نفيا قطعا امس ما ورد في بعض الصحف المحلية بأن الوزارة تلقت قبل اربعة ايام معلومات عن استهداف دور عبادة في البلاد ولم تعرها الاهتمام اللازم.
واكدت انه" لا يمكنها تجاهل اي معلومة تمس بامن الوطن والمواطنين مشددة على ان رجال الامن يقومون بدورهم على اكمل وجه لحماية الوطن ومواجهة اي خطر او تهديد يحدق بامنه بحزم شديد.
وطالبت الوزارة من الصحف التأكد من المعلومات التي تردها قبل نشرها وتجنب اثارة البلبلة وزعزعة امن وامان مواطنيه وعدم التشكيك بالجهود الامنية لوزارة الداخلية في وقت يحتاج الوطن فيه الى تكاتف الجميع.
ونفت وزارة الداخلية كذلك صحة ما تناولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت لمقطع صوتي زعمت انه لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد يتضمن معلومات كاذبة ومغلوطة.
واكدت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني عدم وجود علاقة لوكيل وزارة الداخلية بهذا المقطع الصوتي المفبرك والمزور جملة وتفصيلا واهابت بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الالتزام بالحقيقة منعا لاي بلبلة وعدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة واقاويل غير صحيحة.
وكانت دولة الكويت شيعت امس شهداء مسجد الامام الصادق {ع} الذين قضوا في التفجير الارهابي الاثم في مواكب تشييع مهيبة شارك فيها آلاف المواطنين والمقيمين.
وانضم الى الجموع المتوافدة مشيعون قادمون من دول مجلس التعاون الخليجي وحشد من المقيمين على ارض الكويت ومن مختلف الجنسيات.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في تصريح للصحفيين في المقبرة ان "هذه الجموع التي توافدت لتشييع شهدائنا خير دليل على قوة وتلاحم وتماسك أبناء المجتمع الكويتي" سائلا المولى ان يسكنهم فسيح جناته وأن يعوض أهل الكويت خيرا وأن يبقي لحمتهم وتماسكهم.
وأكد الغانم أن أهداف هذا العمل الاجرامي الجبان فشلت وأن هذا التواجد الكبير في المقبرة أكبر وأبلغ رد على من يعتقد واهما بأنه سيفرق المجتمع الكويتي.
من جهته قرر المجلس الاولمبي الاسيوي اضافة اسماء شهداء مسجد الامام الصادق الذين قضوا في تفجير ارهابي اثناء تأديتهم صلاة الجمعة امس الاول الى اسماء شهداء الكويت على {نصب الشهيد} التذكاري بساحة مقر المجلس بالكويت.
وقال المجلس ان "المجلس والاسرة الاولمبية والرياضية الاسيوية المهم هذا العمل الارهابي الذي استهدف المصلين واوقع 27 قتيلا مؤكدين استنكارهم لهذه الجريمة النكراء".
وكان مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر قد تعرض لهجوم ارهابي جبان اثناء صلاة الجمعة امس راح ضحيته 27 شهدا و227 مصابا بحسب احصائيات كويتية رسمية. انتهى

اخبار ذات الصلة