{الكويت: الفرات نيوز } طالب احد نواب مجلس الأمة الكويتي حكومته باتخاذ مواقف جادة وحازمة للقضاء علی الارهابیین المدعومین من الكیان الصهیوني، وضربهم بید من حدید .
وجاء في خبر نشرته وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية {ارنا} وتناولته وكالة {الفرات نيوز} ان " النائب الكويتي عبد الله التميمي أعرب عن ادانته الشدیدة لما اقترفته ید الارهاب الداعشي من اعتداء آثم وخسیس علی مسجد الإمام الصادق {ع} في لحظة سجود المصلین لربهم وهم صائمون ، وفي یوم الجمعة من شهر رمضان المبارك " .
وعبر التمیمي عن " حزنه وألمه الشدیدین لسقوط هذا العدد من الضحایا الابریاء الذین اختارهم الله لجواره شهداء لحظة السجود " .
وقال التمیمي " سبق وأن دعینا کافة الجهات الی التكاتف والتلاحم في وجه هذا المد الظلامي والتكفیر الداعشي المدعوم من الكیان الصهیوني الذي لا یعرف الله وهو بعید عن کل الأدیان السماویة " .
وأضاف " اکرر دعوتي الآن لرئیس الحكومة وأعضاء وزارته کل في موقعه لإحکام القبضة الامنیة والقضاء علی الارهابیین وهذا الفكر المتطرف " ، مشدداً بالقول " علی نائب رئیس الوزراء وزیر الداخلیة الشیخ محمد الخالد الذي شاهد فظاعة الجریمة النكراء بأم عینه أن یضرب بید من حدید فقد آن أوان ذلك من دون تهاون ، وأن یقبض علی التكفیریین المتطرفین والمشبوهین والداعمین الرسمین ، وابواق داعش وقیاداتهم واستخدام کل الأدوات المتاحة بیده لوقف تطاولهم واعتدائهم علی الكویت وأهلها ، فالدماء التی سفكت غالیة ولن نترکها تذهب سدی " .
ونعی التمیمي " شهداء السجود في جامع الامام الصادق {ع} " ، داعیاً الله ان یتغمدهم بواسع رحمته وجنانه ، ویلهم اهالیهم الصبر والسلوان ویشفي الجرحی والمصابین ، وان یحمي الكویت وشعبها وقیادتها من حقد الارهاب الداعشي التكفیري اللعین " ، مشدداً بأنه " لابد من إبادة صوت التشدد والتكفیر من اي جهة وبكافة الوسائل ، فالكویت لن تكون مرتعاً لهم ولأذنابهم القذرة " . انتهى ك ح
