{دولية:الفرات نيوز} اقدمت عصابات داعش الارهابية،اليوم الثلاثاء، ولأول مرة على عمليتي إعدام عن طريق قطع الرأس لمرأتين اتهمتا بالسحر، حسبما ذكر ناشطون.
وافادت المواقع الاخبارية اليوم ان" عصابات داعش الارهابية أُعدمت المرأتان مع زوجيهما بالطريقة نفسها في محافظة دير الزور".
ونقلت وكالة "أ ف ب" عن ناشطين قولهم" إنها المرة الأولى التي يوثق فيها قتل نساء بهذه الطريقة على يد العصابات في سوريا"، موضحة أن" إحدى عمليتي الإعدام جرت امس الاثنين في مدينة دير الزور في شرق سوريا، إذ أقدمت تلك العصابات على فصل رأس رجل وزوجته التي كانت ترتدي النقاب عن جسديهما، عن طريق ضرب عنقيهما بالسيف بعد اتهامهما بالسحر والشعوذة".
واضافت "اما عملية الإعدام الأولى فقد نفذته العصابات الارهابية الأحد الماضي، عندما قتلت العصابات رجلا وزوجته بتهمة السحر بفصل رأسيهما عن جسديهما بواسطة السيف في قرية حطلة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور".
وسبق لعصابات داعش الارهابية أن نفذت عدة إعدامات طالت نساء رجماً بتهمة الزنا، أو رميا بالرصاص بتهم مختلفة.
وكان "داعش" قد نشر الأسبوع الماضي شريطا مصورا يظهر قطع رؤوس 12 عنصرا من فصائل إسلامية سورية قاتلته، وقد أسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ويظهر الشريط الدواعش وهم يقتادون الأسرى مقيدي اليدين في منطقة شبه صحراوية، قبل أن يجثوا على الأرض وخلف كل منهم ملثم يحمل سكينا.
ويظهر المشهد الأخير 8 جثث مقطوعة الرؤوس.
وجاء الشريط، وهو الأحدث في سلسلة مواد دعائية تظهر عمليات إعدام جماعية نفّذتها داعش بأساليب وحشية، بعد يومين من نشره شريطا يظهر إعدام 16 شخصا على الأقل في شمال العراق، قال إنهم "جواسيس"، بأساليب وحشية شملت الإحراق والإغراق وقطع الرؤوس بحبل متفجر.
وحسب ناشطين، نفذت داعش خلال سنة في سوريا أكثر من 3 آلاف إعدام صلبا أو شنقا أو ذبحا أو رجما أو رميا بالرصاص بتهم عدة تتراوح بين الكفر والمثلية الجنسية و"قتال داعش" و"التجسس للنظام النصيري" والسحر وغيرها.انتهى