{دولية :الفرات نيوز} قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ان المفاوضات بشأن الاتفاق النووي بلغت مرحلة حساسة جدا ، والاتفاق الذي یوافق علیه الشعب الایراني هو الاتفاق العادل والمتوازن ، والذي یحفظ الكرامة الوطنیة وحقوق الشعب الایراني .
وبحسب وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية {ارنا} عبر ظریف في تصریح للصحفیین بعید وصوله الی فیینا برفقة علي اکبر صالحي وحسین فریدون ، عن ارتیاحه لبلوغ المفاوضات هذه المرحلة ، وقال " لمن دواعي سروري بإتاحة الفرصة لمواصلة المفاوضات برفقة صالحي و فریدون ، اشعر ان المفاوضات بلغت مرحلة حساسة جدا ، وفي هذه المرحلة یمکن دعم مسار المفاوضات في ظل الارادة السیاسیة والعزم والعمل الشامل " .
وذكر ظریف ان " حضور رئیس منظمة الطاقة الذریة صالحي الی فیینا سیساعدنا کثیرا في هذا المجال " .
وقال رئیس فریق التفاوض الایراني ان " ما هو مطلوب أکثر من أي شيء آخر هو الارادة السیاسیة للطرف الاخر ؛ لتسهیل العمل بهدف التوصل الی نهایة مقبولة ودائمة " .
وأکد ظریف ان " الشعب الایراني سیوافق فقط علی الاتفاق العادل والمتوازن الذي یحفظ العزة الوطنیة وحقوق الشعب اتوقع ان الطرف الاخر استوعب هذه الحقیقة ، انه من دون التوصل الی اتفاق جید والاعتراف بحقوق الشعب الایراني لایمکن التوصل الی اتفاق طویل الأمد " .
و اضاف " اننا أعلنا وباستمرار ان مواقف المفاوضین یتعین ان تکون علی اساس متوازن ومنطقي ، وجمیع المسؤولین الایرانیین أعلنوا استعدادهم للتفاوض المعقول والمنطقي " .
وصرح وزیر الخارجیة ان قائد الثورة الاسلامیة السيد علي الخامنئي اشار الی هذه النقطة ایضا . لذا وعلی هذا الاساس اذا تحقق الاتفاق یجب ان یکون علی اساس النقاط المقبولة من قبل کلا الطرفین ایران والغرب .
وقال " أعتقد انه یتعین ان یکون اتفاق لوزان اساسا لهذا الاتفاق ، وفي هذه الحال یمکن التوصل الی حل " .
وردا علی سؤال حول محاور الخلافات اوضح ظریف بأن " نص المفاوضات لایثمر عن النتیجة ما لم یشمل دراسة جمیع المواضیع ، وعلینا ان نجتاز هذه المرحلة " . انتهى ح