{دولية:الفرات نيوز} شدد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف، علی ضرورة ان تتخذ مجموعة 5+1 قرارا حساسا وتاریخیا بین "الاتفاق او الفرض" .
ونقلت وكالة ارنا الايرانية عن ظریف قوله اليوم" رغم بعض الخلافات المتبقیة خلال هذه الساعات الاخیرة، لم نکن الی هذا الحد قریبین من التوصل الی حل مستدیم الا انه رغم هذا فلم یکن التوصل الی حل، حاسما وقطعیا".
وذكر بحسب ما نقلته عنه وكالة انباء الجمهورية الاسلامية {ارنا} ان" التوصل الی اتفاق بحاجة الی الشجاعة من اجل المصالحة والقناعة والمرونة والنضج واتخاذ قرارات منطقیة والتعقل والمنطق من اجل التخلي عن الاوهام والشجاعة والتهور من اجل اجتیاز العادات القدیمة".
واضاف ظريف ان" البعض یعتقد بعناد ان الضغط الاقتصادي والعسکري یؤدی الی استسلام، انهم یظنون بان بامکانهم ان یتابعوا اوهامهم علی حساب ارواح واموال الاخرین، ورغم هذا یحدوني الامل، لاني اری مؤشرات غلبة المنطق علی الوهم، واشعر ان الاطراف المفاوضة امامنا ، ادرکت اخیرا ان الضغط والتهدید لن یؤدیا ابدا الی حلول دائمة بل یصعدان التوترات والعداوات".
واكد على" انهم انتبهوا ان اکثر الحظر الاقتصادي عشوائیا وظلما ضد بلدي لم یوصل هؤلاء الی اي من اهدافهم وماربهم المعنلة، وفي المقابل تسبب في الحاق اضرار بالابریاء واثارة غضب شعب مسالم ومضح، لذلك فان الاطراف الغربیة اختاروا طاولة المفاوضات الا انهم یجب ان یتخذوا قرارا حساسا وتاریخیا بین الاتفاق او الفرض".
وزارد ظریف" نحن مستعدون للتوصل الی اتفاق جید ومتوازن وفتح افاق جدیدة للتعامل مع التحدیات المهمة والمشترکة"، مبينا ان" النمو والانتشار السریع للنزعة التطرفیة العنیفة والبربریة المفلتة یشکل تهدیدا مشترکا لنا وان ایران کانت الدولة الاولی التی وقفت امام هذا التحدي واقترحت من خلال مشروع عالم ضد العنف والتطرف، ان تتحول مواجهة هذا التهدید الی اولویة عالمیة".
وتابع قائلا ان" التهدید الذي نواجهه قد اظهر فی اطار رجال ملثمین یستهدفون مهد الحضارة"، موضحا" نحن نتحدث عن {نحن} لان لا احد فی مامن عن هذا الخطر العالمي ومن اجل التصدي لهذه التحدیات الجدیدة هناك حاجة ملحة لاتخاذ اسالیب جدیدة"، مؤكدا ان" ایران تقع دوما في الخط الامامي لمکافحة التطرف، وامل ان یرکز زملائي اهتمامهم علی هذا الموضوع ویجندوا مصادرهم لمواجهة هذا التهدید الحیوي".انتهى