{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ،اليوم السبت ان القضاء على عصابات داعش الارهابية ينطلق من العراق ، محذرا من " التساهل مع داعش او اعتباره ورقة ضغط سياسية".
وقال السيد عمار الحكيم في كلمة القاها خلال الاحتفال بذكرى تأسيس منظمة بدر الذي عقد في بغداد حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه " ما اشبه اليوم بالبارحة حينما كانت الانكسارات النفسية التي المت بنا وحينما تقدم اولئك الارهابيون في الانبار والموصل وشعروا بانها فرصة وقالوا انهم قادمون الى بغداد وتحركوا وحددوا التوقيتات وقالوا سندخلها في 3 اشهر وجاءت فتوى المرجعية لايقاف هذا الزحف وحولت الامة من منكسرة الى مبادرة وصار الحشد الشعبي والعشائر بمساندة القوات المسلحة والبيشمركة".
واضاف" ونقولها بان داعش الارهابية كانت نعمة على العراقيين فكنا قبلها مختلفين ولم نكن موحدين على عدو واحد ولكن داعش وحدنا واهم شيء في المعركة هي الوحدة وتشخيص العدو"، مبينا ان" عصابات داعش الارهابية تتحول الى سبب في ان يفضح الارهاب ومخططاته واليوم يتحول الى رافد يوحدنا ويوحد المنطقة والعالم على مواجتهة، وكنا نقول من عدة سنوات بان الاهاب لا دين له ولا يستهدف مكون دون اخر وهي ليست بندقية للايجار".
وتابع قائلا" ونقولها اليوم كما قلناها امس ان عصابات داعش الارهابية، كما انطلقت من الارض العراقية وحاولت ان تستغل الظروف والملابسات، فالقضاء على الارهاب يجب ان ينطلق من العراق ايضا اذا لم تقف معنا فليستعدوا لمواجهة داعش في ارضهم فهم يأتون اكثر من 80 دولة"، مجددا تحذيره من" خطورة عصابات داعش الارهابية والتساهل معه او دعمه او اعتباره ورقة للضغط السياسي فانه لعب بالنار لمن يمارس هذه الادوار وستمس النار كل من دعمه ".
ودعا السيد عمار الحكيم الى" تشكيل جبهة اقليمية واسعة لمواجهة عصابات داعش الارهابية يكون فيه العراق محورا اساسيا، كما ندعو الى تقوية الحشد الشعبي بتوفير الغطاء القانوني المناسب لها ونحن نستاء من وصفه بالميليشيا وحاشاه من ذلك فهو يسير باوامر وخطط مكتب القائد العام للقوات المسلحة".
وزاد قائلا" علينا الذهاب لتقنين الحرس الوطني ليكون غطاءً للحشد وتسليحه"، داعيا مقاتلي الحشد الى" الالتزام بتوصيات المرجعية في سلوك المعركة"، مبينا ان" التزمنا بهذا المنهج سنحقق الانتصارات فيها والحضور بقوة وفرض الامر الواقع في ميادين الجهاد والى جانبه المشروع السياسي الجامع للعراقيين والتسوية التاريخية وفق الدستور والقوانين".
وشدد على" ضرورة الاعتماد على تحرير ابناء المناطق ومسك الارض لابناء المناطق فهم اولى بذلك ونحن نقف معهم وهذه الاولويات الاساسية التي ينبغي الوقوف عندها".انتهى و