• Thursday 31 October 2024
  • 2024/10/31 16:23:37
{دولية :الفرات نيوز} أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح إيمانه بأن الكويت لجميع أبنائها وليست لفئة دون أخرى، فالكل يعيش على أرضها وينتمي لهويتها.


ودعا في كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان وجهها أمس، الى تذكر ما ينعم به وطننا من نهج ديموقاطي متجذر وثابت توارثه أهل الكويت، يملك فيه الجميع حرية التعبير، والفخر بدستورنا الذي ارتضيناه والذي هو محل اعتزازنا.
وثمن أمير الكويت ما سطره الكويتيون من أبهى صور الولاء والوفاء لوطنهم وما تحلوا به من روح وطنية عالية وما أبرزوه من حرص على تعزيز الوحدة الوطنية وما أبدوه من مظاهر التعاطف والتراحم إزاء حادث التفجير الإرهابي الآثم لمسجد الإمام الصادق الذي أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات.
وقال " لقد أثبتم بجلاء صلابة المجتمع الكويتي ووحدته في مواجهة العنف والفكر التكفيري المتطرف وتكاتفه في السراء والضراء، وأفشلتم عبر هذه المواقف الوطنية السامية ما كان يرمي إليه مدبرو ومنفذو هذه الجريمة النكراء من محاولات يائسة وسلوك شيطاني مشين لإشعال الفتنة وإثارة النعرات وشق وحدة المجتمع الكويتي، فردوا على أعقابهم خاسئين مدحورين لتنتصر الكويت وتبقى وحدة أبنائها عصية على كل من يحاول النيل منها".
وشدد على ان " المجتمع الدولي بأسره يتحتم عليه تكريس كل طاقاته للتصدي لتنامي ظاهرة الإرهاب، واتساع رقعته بمختلف أشكاله وصوره في السنوات الأخيرة، واشتداد ضراوته وعنفه حتى أصبح يهدد أمن الدول واستقرارها".
واضاف ان " على المجتمع الدولي العمل للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه لتنعم الدول والشعوب بالأمن والسلام، كما ان عليه أيضا تعزيز جهوده للحد من انتشار ظاهرة الاحتقان الطائفي البغيض ومنع اتساع رقعته لما يشكله من تهديد لكيان الأمم وتفتيت لوحدتها".
وأكد امير الكويت على " ضرورة أخذ الحيطة والحذر واستنباط الدروس والعبر لتلافي تداعيات ومخاطر الظروف والأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة التي لسنا بمنأى عنها لحماية وطننا والحفاظ على أمنه واستقراره وتجنيبه المخاطر، ولن يكون ذلك إلا بمزيد من تعزيز جبهتنا الداخلية وبالتكاتف والتلاحم والوقوف في وجه كل من يحاول المساس بوحدتنا الوطنية التي هي السياج الحامي والحافظ بعد الله لوطننا".
واضاف "علينا تعزيز الترابط بين كل أفراد المجتمع والحفاظ على الروح الكويتية المعهودة، فالكويت كانت وستظل بإذن الله مثالا للتراحم والتكاتف والنهج السمح الذي سار عليه آباؤنا منذ القدم".انتهى

اخبار ذات الصلة