{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر مدیر مکتب جماعة علماء العراق في البصر الشیخ یوسف الحمداني یوم القدس العالمي، المعبّر الحقیقي عن وحدة المسلمین في القضایا المصیریة والذی یؤکد ان المسلمین یدا واحدة وعین واحدة مهما اختلفوا في القضایا الهامشیة .
وقال الحمدانی لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية {ارنا} اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} ان " یوم القدس العالمي هو الیوم الحقیقي المعبر عن وحدة المسلمین وقوة ترابطهم في القضایا المصیریة".
واکد ان " یوم القدس العالمي هو الیوم الذي اثبت للعالم اجمع ان المسلمین مهما تفرقوا في القضایا الهامشیة فهم ید واحدة وعین واحدة فی القضایا المصیریة التي تهم الامة" .
وتابع " ما اختیار الامام الخمینی {قدس} لاخر جمعة من رمضان لتکون یوما عالمیا للقدس الشریف الا تعبیرا وتثبیتا لهذه الوحدة وقد کان هذا الاختیار للعنوان والتوقیت موفقا ومبارکا من الله تعالی ما جعل الامة، جمیع الامة الاسلامیة تتفاعل مع هذا المشروع لتبقی القدس خالدة في ضمائر ابناء الامة الاسلامیة" .
ولفت الى ان " الامام الخمیني {قدس} وباطلاقه مبادرة یوم القدس العالمي انما اطلق سهما ممیتا فی قلب الاستکبار العالمی واسرائیل وقلب حساباتهم واثبت لهم وحدة وتلاحم الامة رغم کل المؤامرات الصهیونیة ومؤامرات الاستکبار العالمی للنیل من هذه الوحدة رغم محاولاتهم تشتیت الامة وتمزیقها' .
وقال " ان شاء الله سیعود بیت المقدس وتعود فلسطین عزیزة کریمة بعد طرد الغزاة المحتلین وتطهیرها من الصهاینة فکل مسلم الیوم اصبح مشروعا لتحریر القدس مهما امتدت سنوات الاحتلال، فنحن بکل مذاهبنا وعروقنا وانتماءاتنا ننتظر ذلك الیوم الذی نقف فیه وقفة رجل واحد لطرد اخر اسرائیلی غاصب من ارض فلسطین المقدسة ولا نبخل بذلک باموالنا ودمائنا وارواحنا' .
وانطلقت صباح اليوم في عدة مدن عراقية مسيرات حاشدة لأحياء يوم القدس العالمي ، رفعت خلالها اللافتات التي تدعم الشعب الفلسطيني وتدين الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الابرياء ، كما اطلقت الشعارات المطالبة بضرورة استعادة حقوق الفلسطينيين من الكيان الغاصب لارضهم.
وتحيي شعوب العالم الاسلامي اليوم في مشاركة ملحمية مليونية بمسيرات كبرى يوم القدس العالمي.
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد عد في احتفالية بالمناسبة اقيمت يوم امس يوم القدس العالمي بانه "صرخة بوجه كل من يعمل على تطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني "، مشددا على ضرورة مواجهة عصابات داعش الارهابية التي تمثل اداة الصهاينة في تنفيذ المشروع الصهيوني في المنطقة .انتهى