{بغداد : الفرات نيوز} دعا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي السياسيين الى عدم المتاجرة بدماء الحشد الشعبي لامور سياسية ، مؤكدا ان "الفساد الاداري والمالي لا يقل خطورة على الارهاب مشيرا الى ان "البلد يواجه تحديات عديدة والحكومة تعمل من اجل التغلب على هذه التحديات".
وذكر بيان لمكتب العبادي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " ذلك جاء خلال لقائه بعدد من عوائل الشهداء والسجناء السياسيين وتناوله وجبة الافطار معهم حيث اشاد بصمود المقاتلين الابطال في ساحات القتال الذين يقاتلون من اجل ان يوفروا لنا الامان مبينا ان داعش تدعو الى حياة بائسة وموت بائس ونحن ندعو الى حياة كريمة".
وتابع ان" المتطوعين في الحشد الشعبي ضحوا بانفسهم وبارزاقهم ولم ياتوا من اجل راتب فهناك عدد كبير من المقاتلين قاتلوا ولم يسجلوا اسماءهم في الرواتب وان شعب بهذا العطاء سينتصر".
وبين ان" البعث الصدامي تحالف مع الشيطان المتمثل بداعش الارهابي وان عصابات داعش اغلب قياداتها من البعث الصدامي ".
وفيما يخص المطالبات بتوزيع الرواتب في المناطق التي تحتلها داعش بين العبادي اننا لن نسمح بان تذهب اية رواتب دون تدقيق لان هناك من هذه الاموال تذهب الى داعش.
وقال ان" الفساد والارهاب واحد وهناك عرقلة للمشاريع وعرقلة لمعاملات المواطنين ولدى الحكومة برنامج لخدمة المواطن وهناك في كل خطوة عرقلة له ولكننا مصرون على انجاحه.
ودعا جميع السياسيين الى عدم المتاجرة بدماء ابناء الحشد الشعبي لامور سياسية لانه يدافع عن كل العراقيين وفتوى المرجعية المباركة تقول ذلك وكذلك مطالبتها برفع العلم العراقي.انتهى